مؤلفون وقرّاء، رجال ونساء، بالغون وأطفال.. جميعهم التقوا فوق عشب واجهة القطيف البحرية، عصر أمس الأول، وعبّروا عن فرحتهم في احتفالية بهيجة بالكتاب والقراءة، في «مهرجان اقرأ كتابك» الذي نظمه فريق عمل متطوع تقدّمهم الكاتب حسن آل حمادة، وقرابة 30 متطوعاً ومتطوعة. وشهدت الفعالية، التي امتدت أربع ساعات، توقيع مؤلفات، وإلقاء نصوص في الهواء الطلق، وعرض كُتب وصور أعمال تشكيلية، ومناقشات جانبية عفوية لم تتأثر بحرارة الجوّ والرطوبة، في حين حمل كل من حسين آل هاشم ونسيم العبدالجبار ووديعة آل عدنان كاميراتهم لرصد الفعاليات. وقال عضو مجلس الشورى الدكتور محمد الخنيزي إنه فخور جداً بالمهرجان والحضور الذي شمل الجميع، رجالاً ونساءً وأطفالاً وطلاب مدارس، واصفاً المهرجان بأنه يدل على إقبال الناس على القراءة والاطلاع وفي نفس الوقت يشجع الناس على توسيع ثقافتهم ومداركهم لأن القراءة والاطلاع يلعبان دورا كبيرا في توسيع مدارك الطلاب ويساعدانهم على فهم الكتب والمناهج الدراسية. ومن جهته وصف الشاعر الكاتب سعود الفرج المهرجان بأنه خطوة إيجابية خاصة في عنوانه «اقرأ كتابك»، ومثل هذه العناوين تساعد على تفتيح المواهب وتشجيع وتنمية الذات، وتطوير الفكر لأن المجتمع الذي لا يقرأ هو مجتمع أمي. ووافقه الرأي الشاعر فريد النمر الذي وصف الحضور ب «التجمع الجميل». علوي الخباز، ناشط ثقافي، يتصفح كتاباً سيّدات يمارسن القراءة في كورنيش القطيف ضمن فعاليات مهرجان «اقرأ كتابك» (تصوير: نسيم عبدالجبار)
نساء يعرضن كتباً وأخريات يشترين (الشرق)
مطبوعات تشكيلية حرص الزوار على اقتنائها (الشرق)
أب يتصفح مع طفله كتاباً (الشرق)
كبار وصغار ونساء في المهرجان (الشرق)
ركن للأطفال يعرفهم بالكتاب والقراءة (الشرق)
النساء أقبلن على شراء الكتب أكثر من الرجال (الشرق)
جانب من حضور فعاليات مهرجان «اقرأ كتابك« (تصوير: علي العبندي)