يُنظم الكاتب حسن آل حمادة ورشة عمل للكتابة في صفوى بمحافظة القطيف؛ لمدة أربعة أيام بعنوان “القراءة الفاعلة”، مخصصة لعشرين سيدة. وقال آل حمادة إنَّ الورشة ستناقش التعريف بالقراءة الفاعلة، وستين ثانية للقراء كبرنامج يومي للمتدرب، ويراد منها أن تصل إلى ستين دقيقة وأكثر، ودور القراءة في صقل شخصية الإنسان مع أمثلة من واقع الحياة، وكيف تقود القراءة الإنسان إلى النجاح، ولماذا نقرأ وكيف نقرأ، وكيف نقرأ للأطفال ونجعل القراءة عادة يومية. وذكر أن الورشة مخصصة للسيدات، وأنَّ عدد المتدربات عشرون متدربةً، وهو العدد الذي يحرص على قبوله في ورشة العمل كل مرة، لافتاً إلى أن أعمار المتدربات يتراوح ما بين عشرين إلى 45 عاماً. وأضاف: سنتدرب خلال الورشة على القراءة السريعة مع عمل ملخص لمادة قرائية مختارة من قبل المتدربات، مشيراً إلى أنه من خلال الورش التي كان يقيمها لاحظ أن بعض المتدربين يريد أن يصبح كاتباً مرموقاً من أول يوم في التدريب. وبيَّن أنَّ الكتابة تحتاج لمران وصقل، وقبل ذلك: “قراءة جادة”، وبالفعل وجدتُ بعض المتدربين أقل ثقافة من آخرين، ولكن مع المحاولة والإصرار يتحول الأقل ثقافة إلى مشروع كاتب، ويبقي الأكثر ثقافة على حاله، لافتاً إلى أنه بصدد إصدار كتاب جديد قريباً بعنوان “ستون ثانية للقراءة”. يُشار إلى أن هذه الفكرة في كتابه الجديد تطرق إليها الكاتب خلال الورشة الحالية، وهي حيلة شرعية أن صح التعبير لإغراء القارئ على مزيدٍ من القراءة. والكاتب حسن آل حمادة ألف 14 كتاباً، بالإضافة إلى نصوص نثرية، وقصص قصيرة، وعُرف عن آل حمادة بإقامة الورش المستمرة طوال العام، وهي من ضمن مشروعه الذي لخصه بالعبارة التالية : “تشجيع عادة القراءة وتنمية القدرة على الكتابة”؛ لأجل ذلك يُنظم ورش عمل بشكلٍ أسبوعي. وأصبح بعض مُتدربيه مؤلفاً، كما اتجه البعض للصحافة والإعلام، وأن أول كتاب طبعه كان تحت عنوان: “أمة اقرأ لا تقرأ” عام 1417، وآخر كتاب طبع هذا العام بعنوان: “من وصايا جدتي الهاشمية” طبع منه 3000 نسخة نفد منها حدود 2000 نسخة، وينتظر الكاتب صدور طبعة ثانية لكتابه في بيروت، وطبعة ثالثة في السعودية نظراً لإقبال الناس عليه. القطيف | علي العبندي