تنتشر سيارات تويوتا في أكثر من 160 دولة ومنطقة بما في ذلك الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا، والشرق الأقصى، وأستراليا، وأوروبا، وروسيا، وأمريكا الشمالية، وأمريكا الجنوبية. وهذه المركبات موجودة في كل بقاع العالم، ويقودها الناس في مختلف الظروف المناخية، على كافة الطرقات الوعرة والمعبدة. ولمواجهة النطاق الواسع من التحديات التي تواجهها في عملية التصنيع، تعتمد تويوتا برنامجاً دقيقاً من الاختبارات لكل أنموذج يسير خلاله حول الكرة الأرضية مرتين ونصف المرة (بحد أدنى 100,000 كم) قبل دخولها خط الإنتاج. وتغطي اختبارات تويوتا أربع فئات أساسية هي: اختبار الطرق الوعرة، واختبار الحرارة، واختبار الثلوج واختبارات السلامة. تجتاز كل سيارة تويوتا آلاف الكيلومترات خلال تجارب الطرقات على مختلف أنواع السطوح الوعرة، المعبدة، الخام، وحرض؛ الحصى والتراب أو الرمل، وحتى السطوح الملساء، جميعها يتم تطويرها على مسار الاختبار الذي تم تصميمه بناء على البحوث التي أجريت على الطرق في مختلف أنحاء العالم. ويعمل المهندسون ذوو الخبرة والكفاءة على اختبار سيارات تويوتا بدقة من حيث السلامة والمتانة، وتقييم معدلات التسارع، والتباطؤ، والانعطاف، كما يعملون على التأكد من أنها مطابقة لمعايير تويوتا الصارمة والواضحة. ويكتمل الاختبار عبر اختبار سائقي تويوتا من ذوي الخبرة، الذين يقومون بفحص شامل لكل سيارة يتضمن أصغر التفاصيل، حتى الوصول إلى المستوى الذي يتحقق عنده كل ما يتطلع إليه الأفراد أكثر من أي وقت مضى. ويتم تصحيح أي اختلالات بسيطة واختبار السيارة مرتين أخريين لضمان أن جودة السيارة لا تشوبها شائبة – وهو يعد واحداً من الأسباب الكثيرة التي تجعل سيارات تويوتا ذات موثوقية على الدوام.