أضحى جيب رانغلر في نسخته المطورة، التي أطلقت أخيراً، أكثر قدرة على السير على الطرق الممهدة والوعرة على حد سواء، وأكثر كفاءة في استهلاك الوقود وأكثر قوة مع محرك V-6 سعة 3.6 ليتر وناقل حركة أوتوماتيكي جديد من خمس سرعات. ويتشارك بهذه المزايا مع جيب غراند شيروكي الحائزة جوائز عدة. ويلفت يواكيم زيتلر المدير العام لمجموعة كرايسلر في شركة توفيق غرغور وأولاده، موزع سيارات كرايسلر وجيب ودودج ورام في لبنان، إلى أن «لجيب رانغلر قلباً جديداً لكنه يحتفظ بالروح ذاتها بالنسبة لموديل 2012. ويعزز محرك بنتاستارPentastar V-6 المجدد سعة 3.6 ليتر وناقل الحركة الأوتوماتيكي من خمس سرعات أداء القيادة على الطرق الممهدة، إذ تجتاز السيارة مسافة 21 ميلاً بغالون بنزين واحد وبقوة أكبر بنسبة 40 في المئة وعزم دوران أكبر بنسبة 10 في المئة. كما ترسي هذه النسخة مستويات جديدة لقدرات السيارة الأسطورية على الطرق الوعرة». يتوافر جيب رانغلر بتصميمين: الأول ببابين والثاني بأربعة أبواب. علماً أن جيب رانغلر أنليمتد الذي يتسع لجلوس خمسة أشخاص بالغين، هو سيارة الدفع الرباعي المكشوفة الوحيدة ذات الأبواب الأربعة. ويحقق محرك بنتاستار سعة 3.6 ليتر لمجموعة كرايسلر، الذي ورد اسمه في قائمة مجلة السيارات الأميركية المرموقة «واردس Ward's « كواحد من «أفضل 10 محركات»، قوة تبلغ 285 حصاناً (209 كيلووات) وعزم دوران يبلغ 260 رطلاً/قدماً (353 نيوتن متر). ولتحقيق عملية نقل أكثر سلاسة وأداء أقوى، ينتقل جيب رانغلر إلى نظام أوتوماتيكي جديد لنقل الحركة من خمس سرعات. كما يشتمل موديل 2012 على أول تطبيق للشركة لناقل حركة يدوي من ست سرعات، ما يجعله أحد السيارات الرياضية المتوسطة الحجم المتعددة الاستخدامات القليلة التي تقدم خياراً لناقل حركة يدوي من ست سرعات. كما يحقق محرك رانغلر الجديد تحسيناً بنسبة 25 في المئة في حركة التسارع من صفر إلى 60 ميلاً في الساعة، وهو الوقت الذي يبلغ الآن 8.4 ثانية، في حين يمنح معدل السرعة الأولى المنخفضة في نظام نقل الحركة الأوتوماتيكي الجديد قدرات أكبر على الطرق الوعرة من خلال معدل زحف منخفض. ويقدم جيب رانغلر قدرة لا تضاهى على الطرق الوعرة مع قدرة الدفع الرباعي الأسطورية، التي أنتجت بخبرة هندسية تزيد على سبعة عقود في صناعة سيارات الدفع الرباعي. وتواصل رانغلر تقديم تصميم الشاسيه السفلي الحامل للهيكل، ونظام تعليق أمامي وخلفي من خمس وصلات ومحاور قيادة وأقفال إلكترونية». ثراء وبراعة وتجمع مقصورة رانغلر بين ثراء التصميم والبراعة والراحة وخصائص استخدام متطورة. ومن التحسينات المهمة الأخرى خامات مطورة، وتحكّم تلقائي في درجات الحرارة، ومرايا كهربائية وأزرار تحكم موضوعة على عجلة القيادة لتشغيل أنظمة السيارة. كما صممت النوافذ الخلفية الكبيرة لتوفر مزيداً من وضوح الرؤية، إضافة إلى فتحة لذاكرة معلومات USB متصلة بالمركز الإعلامي. كما توجد منافذ إضافية للطاقة الكهربائية بقوة 12 فولت في مختلف أرجاء السيارة. وتشتمل ميزات جيب رانغلر على مصابيح أمامية مستديرة كلاسيكية وشبكة ذات سبع فتحات وأماكن كبيرة شبه منحرفة الشكل للعجلات، وأبواب قابلة للإزالة ومفصلات مكشوفة، وزجاج أمامي قابل للانخفاض وأسطح وأنصاف أبواب مبتكرة وقابلة للإزالة والفتح ما يتيح للسيارة الاحتفاظ بمظهر علامة رانغلر الشهيرة. كما طوّرت عملية دهان جديدة لمضاهاة لون الهيكل بالأسقف الصلبة التي تتجاوز مستويات جودة الصناعة في ما يتعلق بقوة الالتصاق ومقاومة الدهانات للظروف البيئية الأشد قساوة. وتتوافر في جيب رانغلر ورانغلر أنليمتد مجموعة من خصائص تقنيات السلامة والأمان، وأنظمة قياسية مثل نظام التحكّم الإلكتروني في الثبات ونظام تخفيف حدة الانقلاب ونظام التحكّم في تأرجح المقطورة والمساعدة في بدء صعود المرتفعات والتحكّم في سحب المكابح. وصممت أنظمة السلامة لتحسين أنظمة التحكّم وتجنب الحوادث في الوقت الذي توفر الحماية للركاب، ما يتيح لعملاء رانغلر القدرة على «الذهاب إلى أي مكان والقيام بأي شيء» بأمان. ويبقى جيب رانغلر 2012 مرتبطاً بأنظمة Uconnect، ومن بينها التعرف على الصوت ونظام بلوتوث السمعي والملاحي. كما توجد أزرار ذكية أمام عجلة القيادة وخلفها للتحكّم في خصائص عدة، ما يسمح للسائق بإبقاء يديه ممسكتين بعجلة القيادة وعينيه مثبتتين على الطريق. اختبار المتانة وخضع جيب رانغلر طراز 2012 لاختبار المتانة، إذ اجتاز ملايين الكيلومترات أثناء تطويره في مختبرات الشركة العلمية، وعلى الطرق العامة في مختلف المناخات. وسجل محرك جيب رانغلر بنتاستار V-6 سعة 3.6 ليتر أكثر يعادل 19.3مليون كيلومتر قبل الإنتاج. وزادت التجارب بنسبة 50 في المئة مقارنة بمحركات مجموعة كرايسلر السابقة V-6، لضمان حياة طويلة في مواجهة ظروف قاسية وتطبيقات التحمّل العالي مثل سحب مقطورة. كما شكل الحدّ من الضوضاء والاهتزازات والخشونة هدفاً رئيساً لعناصر المحرك وتحقق ذلك باستخدام تقنيات هندسية بمساعدة الكومبيوتر. وعندما اقترب إنتاج جيب رانغلر، أجرت الشركة اختبارات ليلاً ونهاراً، وعلى الطرق الوعرة والممهدة، لاكتشاف أي عيوب وإصلاحها قبل تسليم أولى السيارات المصنعة، وذلك بوضع ما يعادل ثلاث سنوات من استهلاك قطع الغيار في ما يقرب من ثلاثة أشهر.