قال الطبيب المعالج لماجد ورنا استشاري الجراحة في مستشفى الدمام المركزي الدكتور أحمد الغامدي، إن الطبيبين المعالجَين لماجد ورنا هما المخولان بتقرير الموعد المناسب لسفرهما إلى الخارج، وأضاف «بحسب تقديري للوضع الصحي الحالي لهما أجد أنهما يحتاجان إلى ما بين أسبوعين إلى شهر كي يكونا جاهزَين للسفر، ونحن نُرسل باستمرار أي معلومات مستجدة بشأنهما». ووصف الوضع الصحي لماجد ورنا بأنه جيد، حيث إنهما ملتزمان ببرنامجَيْ الغذاء واللياقة الموضوعَين لهما، الأمر الذي أدى إلى انخفاض وزن ماجد أكثر من عشرين كيلوجراماً، ورنا أكثر من خمسة كيلوجرامات بحسب آخر وزن لهما في مطلع شهر رمضان الماضي، وستتم إعادة وزنهما قريباً، وأضاف «الوضع النفسي لماجد ورنا كذلك جيد، وإحساسهما بقرب تحقق أملهما في السفر والعلاج في أمريكا شجعهما كثيراً على التقيد بحذافير الخطة الموضوعة لهما»، مبيناً أن المستشفى أرسل تقريراً طبياً بوضع ماجد ورنا للهيئة الصحية في الدمام، التي بدورها تُرسله لأعضاء الفريق الطبي الذي استدعته وزارة الصحة للكشف عليهما قبل شهرين، المكون من طبيبين أمريكيَّين. وذكر الغامدي أن ماجداً تعرَّض في بداية شهر رمضان الماضي إلى انخفاض في السكر، مما جعله غير قادر على إكمال صيام بقية الشهر، مرجعاً السبب في ذلك إلى رغبة ماجد في تخفيض وزنه بسرعة، وتابع «ماجد أخذ يتناول سعرات حرارية أقل مما هو محدد له في البرنامج، مما أدى إلى عدم انتظام مستوى السكر في دمه وهبوطه، غير أن هذه المشكلة تم تدارُكها بضرورة التزامه بالسعرات الحرارية المحددة في البرنامج وليس أقل منها».