ثمّن وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة، رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، مؤتمرَ الأدباء السعوديين الرابع، الذي تنطلق فعالياته في رحاب المدينةالمنورة، الثلاثاء المقبل. وقال: «إن هذه الرعاية تأتي امتداداً لدعمه للأدب والأدباء والوقوف معهم». وأكد أهمية إقامة هذه الدورة من المؤتمر في المدينةالمنورة، وهي تحتفل باختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية، لدعم فعاليات هذه المناسبة. وأشار خوجة إلى أنه تم تشكيل عدة لجان للتجهيز للمؤتمر بإشراف وكيل الوزارة للشؤون الثقافية، الدكتور ناصر الحجيلان، وفي مقدمتها اللجنة العلمية التي صممت برنامج المؤتمر ضمن المحور الرئيس المعتمد، وهو الأدب السعودي وتفاعلاته الذي قسّم إلى ثلاثة محاور فرعية، الأول: الأدب السعودي والتقنية، الثاني: الأدب السعودي والآخر، والمحور الثالث: الأدب السعودي والفنون. وقال إن الوزارة تولي الأدب والأدباء اهتماماً كبيراً وتدعمهما، وتدعم مؤسساتهما المتمثلة في 16 نادياً أدبياً، ويهمها أن تقوم هذه المؤسسات بأدوارها المنوطة بها لخدمة الأدب ودعم الشباب وإشراكهم في الفعاليات المختلفة. وأضاف أن مثل هذا المؤتمر يسهم في مزيد من التواصل بين الأدباء ومناقشة مشكلاتهم وقضاياهم إلى جانب قضايا الأدب ومستجداته بشكل عام، مشدداً على أهمية أوراق العمل المقدمة التي تزيد على أربعين ورقة عمل، عبر جلساته الرئيسة وورش العمل والندوة الخاصة بمشكلات الأديب. وأفاد أن المؤتمر سيصدر عدداً من الكتب تزامناً مع انعقاده، إلى جانب النشرة الصحفية اليومية، وطباعة ملخصات البحوث، وعقب نهاية المؤتمر ستتم طباعة البحوث المقدمة كاملة. واختتم وزير الثقافة والإعلام تصريحه بتوجيه الدعوة للأدباء والمهتمين لحضور المؤتمر وإثراء مناقشاته والإسهام في مناشطه بفاعلية في جميع أنحاء المملكة. عبد الله الجاسر من جانبه، أوضح نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد الله الجاسر أن عقد مؤتمر الأدباء السعوديين الرابع الذي تستمر فعالياته ثلاثة أيام، يأتي إسهاماً في دعم الحركة الأدبية في المملكة، وتدارس قضايا الأدب والأدباء، ودعم البرامج والفعاليات الثقافية في المدينةالمنورة باعتبارها عاصمة للثقافة الإسلامية لهذا العام، كما يأتي في إطار حرص الوزارة على إقامة مثل هذه المؤتمرات والفعاليات والنشاطات في جميع مناطق المملكة. وأكد حرص وزير الثقافة والإعلام، ومتابعته لعقد هذا المؤتمر، منوهاً إلى أنه اعتمد محاوره من خلال اللجنة العلمية التي وجه بتشكيلها ضمن المحاور الرئيسة لمسيرة الأدب السعودي وتفاعله. وأشار الجاسر إلى أنه ستتم مناقشة هذه المحاور من خلال ثماني جلسات، إلى جانب ندوة تختص بحقوق الأدباء وواجباتهم، وأمسية شعرية وورش عمل متخصصة. وقال إنه سيتم خلال المؤتمر تكريم عدد من الجهات والأفراد الذين كان لهم دور في دعم الأدب السعودي ومؤسساته الأدبية في المملكة. وأفاد أن اللجان التي تم تشكيلها لهذا المؤتمر إعداداً، وتنظيماً، واستقبالاً للمشاركين من داخل المملكة وخارجها، تواصل عملها بشكل مستمر، بمتابعة من وكيل الوزارة للشؤون الثقافية، المشرف على المؤتمر، الدكتور ناصر الحجيلان، لضمان تحقيق الأهداف المنشودة، مؤكداً حرص الوزير على أن يحقق المؤتمر الرابع للأدباء أهدافه المطلوبة، داعياً الأدباء وأهل الاختصاص لحضور جلسات المؤتمر، والتفاعل مع فعالياته المتعددة.