كشف رئيس اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات، الدكتور صالح القمباز أن اللجنة ستبدأ عملها في الموسم الرياضي الجديد منذ الجولات الأولى لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين، خلافا لما كان عليه في الموسم الماضي، الذي لم تبدأ فيه اللجنة العمل مبكرا بسبب الأوضاع المالية التي واجهتها آنذاك، مشيرا إلى أن ميزانية اللجنة للبرنامج الوطني للكشف على المنشطات قدرها مليونا ريال شاملة جميع الألعاب الرياضية، وتصرف لهم مع ميزانية الدولة، موضحا أن هذه الميزانية يتم توزيعها بشكل نسب على جميع الألعاب الرياضية. وأوضح القمباز في تصريحات خاصة ل «الشرق» أن البرنامج الوطني يخصص لكل اتحاد لعبة نسبة خاصة من ميزانيته على حسب عدد لاعبيه، ويتم توزيع نسبة العينات على حسب خطورة اللعبة، مبيّنا أن لعبة كرة القدم تعتبر من حيث الخطورة من الدرجة الثانية، مضيفا أن أي اتحاد رياضي يرغب في توسيع نشاط الكشف على المنشطات على لاعبيه ويكون له برنامج خارج البرنامج الوطني عليه الالتزام بدفع التكاليف المالية المترتبة على ذلك. وأبان رئيس اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات أن عمل اللجنة مستمر، ولم يتوقف مع توقف منافسات كرة القدم، مشيرا إلى أن اللجنة تقوم بالكشف على اللاعبين في الألعاب الأخرى، ويشمل عملها أمورا أخرى غير الكشف على اللاعبين، ومنها توعية لاعبي المنتخبات الوطنية المختلفة بخطر تناول المنشطات على مسيرتهم الرياضية.