نجران – علي الحياني العشوي: حراس الأمن غائبون.. والمؤنس: السلاح ليس مسؤوليتنا قال الناطق الأمني باسم شرطة منطقة نجران، النقيب عبدالله العشوي، في بيان صحفي أصدرته شرطة المنطقة ظهر أمس الإثنين، على خلفيات الأحداث التي شهدها مستشفى محافظة يدمة الجمعة الماضي، إن خلافاً بسيطاً بين شابين وقع في محافظة يدمة تطور إلى مشادة كلامية، وإلى استخدام للسلاح الأبيض، ما أدى إلى إصابتهما ونقلهما إلى مستشفى يدمة العام. النقيب عبدالله محمد العشوي وأكد العشوي أن ذلك الخلاف شهد تطوراً آخر بعد تدخل مجموعة من ذوي الطرفين، ليس لتهدئة النفوس، بل لزيادة الأمر سوءاً وتعقيداً، حيث قاموا بإطلاق النار داخل أروقة المستشفى بعد تخطِّيهم بوابته في ظل غياب حراسات الأمن الخاصة «السكيوريتي»، ونتج عن تلك الحادثة إصابة تسعة أشخاص من الطرفين اختلفت ما بين المتوسطة والخفيفة، وقد تم إرسال المصابين إلى عدد من مستشفيات المنطقة تحت حراسة مشددة، ووسط متابعة واهتمام من مدير شرطة منطقة نجران، اللواء صالح الشهري. ونوَّه العشوي إلى وجوب تحري الدقة في نقل الخبر، حيث نشرت إحدى الصحف الإلكترونية صوراً لا تَمتُّ للواقعة بصلة، محذراً في ختام البيان من النتائج السلبية لحمل السلاح بنوعيه الأبيض والناري، لما قد ينتج عنه من مخاطر ومآسٍ لا تحمد عقباها. صالح بن سعد المونس من جهة أخرى، قال مدير عام الشؤون الصحية في منطقة نجران، صالح المونس، في بيان صحفي، مساء أمس، أن ما ذكره الناطق الإعلامي باسم شرطة منطقة نجران عن غياب الحراسات الأمنية أثناء وقوع الحادثة في مستشفى يدمة أمر مغلوط، ولا يمت للواقع بصلة، حيث كان حراس الأمن المناوبون موجودين في قسم الطوارئ بالمستشفى، وهم من قاموا والمدير المناوب بالتواصل مع مدير المستشفى الذي اتصل بمحافظ محافظة يدمة المكلف، ومدير شرطة محافظة يدمة، بعد وصول أول حالتين مباشرة، أي قبل وقوع الحادثة بنصف ساعة، وتم تكرار الاتصال بالمحافظ، وأفاد بأنه تم توجيه الدوريات الأمنية ودوريات الإمارة إلى المستشفى. وأضاف «نحب أن نشير إلى أن الشؤون الصحية جهة علاجية فقط، وأن منع حمل السلاح ليس من مسؤوليتنا». وكانت «الشرق» انفردت في عددها أمس الأول (الأحد) بنشر تلك الواقعة، وما نتج عنها من إصابة سبعة أشخاص يتلقون العلاج في مستشفيات منطقة نجران. كما أوضحت «الشرق» في عددها الصادر أمس الإثنين موقف وزارة الصحة من تلك الحادثة على لسان مدير عام الشؤون الصحية في منطقة نجران، صالح المونس، الذي نفى ما نشرته إحدى الصحف الإلكترونية حول نية إغلاق مستشفى يدمة العام. قصاصة مما نشرته «الشرق» عن الحادثة (الشرق)