اتهمت النيابة الفيدرالية الأمريكية أمريكياً أقام في الدمام بالسعودية، وآخر كينياً يقيم في نيروبي، ومومباسا، بتقديم دعم لتنظيم القاعدة، وجماعتين مسلحتين تابعتين لها. والأمريكي هو غفران أحمد كوثر محمد، 30 عاما، أما الكيني فيدعى محمد حسين سعيد، 25 عاما، وقد ظهرا للمرة الأولى الخميس، في المحكمة الاتحادية بميامي، واتُّهِما بالتآمر، ل «توفير»، و»محاولة توفير»، دعم مادي لتنظيم القاعدة، والقاعدة في العراق، وجماعة الشباب المتشددة في الصومال، بحسب موقع «فويس أوف أمريكا». وقال ممثلو الادعاء: إنهما تآمرا لجمع الأموال، وتوفير المجندين للمجموعات الإرهابية، وأن غفران «الأمريكي» نقل أموالا عبر الإنترنت إلى سعيد «الكيني»، لدعم حركة الشباب الصومالية، وإلى شخصٍ آخر لدعم القاعدة، وقاعدة العراق. وأضاف ممثلو الادعاء، أن المتهمَين اتفقا على نقل مقاتلين ذوي خبرة من حركة الشباب الصومالية إلى سوريا للقتال هناك. من جانبها، أكدت وزارة العدل الأمريكية أن غفران مواطن أمريكي «متجنس»، وأقام في الدمام بالسعودية، وأن سعيد كيني، ويقيم في نيروبي، ومومباسا. وأوضحت الوزارة أنه إذا ما أدين المتهمَان فإنه يمكن لكلٍّ منهما أن يواجه عقوبة السجن بحدٍّ أقصى 15 سنة عن كل تهمة واردة في لائحة الاتهام، أي أن المجموع قد يصل إلى 200 سنة سجناً.