اختيرت لوحة «سيدة شالوت» للفنان جون وليام ووترهاوس التي تجسِّد امرأة شابة ترثي الحُب الضائع كأفضل عمل فني لدى البريطانيين، وستعرض قريباً مع الأعمال الفنية الرائعة في البلاد. واللوحة مستوحاة من جزء من قصيدة تحمل نفس الاسم للكاتب البريطاني ألفريد لورد تينيسون. وجاءت في المركز الثاني لوحة «إوفيليا» للفنان جون إيفيرت ميلايس التي تصور الشخصية الشهيرة في رواية «هاملت» للكاتب البريطاني وليام شكسبير وهي تسقط في النهر قبل غرقها. وحلت في المركز الثالث لوحة رسمها فرانسيس باكون في 1949 وهي لوحة مشوشة مأخوذة من لوحة شخصية لبابا الفاتيكان إينوسنت التاسع رسمها الفنان الإسباني دييجو فيلازكويز في 1650. وتصدرت هذه الأعمال قائمة وضعت على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي، وحصلت على 30 ألف مشاركة من المتصفحين الذين طلب منهم التصويت لأفضل الأعمال الفنية البريطانية في إطار مشروع يحمل اسم «الفن في كل مكان».