رفع رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ باسمه ونيابة عن أعضاء المجلس ومنسوبيه التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ولولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وللأسرة المالكة والشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك لهذا العام. وسأل الله تعالى أن يعيد هذه المناسبة السعيدة على بلادنا باليُمن والمسرات أعواماً عديدة تحت قيادتها الحكيمة، وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير والنصر والعزة بإذن الله تعالى. ونوه في تصريح بهذه المناسبة بما تعيشه المملكة من نهضة تنموية شاملة وأجواء آمنة بفضل من الله تعالى ثم بفضل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين ورؤيته السديدة في الأخذ بأسباب التقدم والرفاهية لشعب المملكة مع الحفاظ على المبادئ والقيم الإسلامية، حيث بات للمملكة دور مؤثر سياسياً واقتصادياً على الساحتين العربية والدولية، وتبوأت مكانة عالمية رائدة بدخولها ضمن مجموعة العشرين. كما هنأ رئيس المجلس القيادة بما شهده موسم العمرة في شهر رمضان المبارك من نجاح على كل المستويات، في ظل ما يجده المسجد الحرام من أعمال إنشائية لرفع طاقته الاستيعابية والتسهيل على ضيوف الرحمن. كما أشاد بالمشاريع الضخمة لتوسعة المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف وتوسعة صحن المطاف التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين وتعد أكبر توسعة وعمارة للحرمين الشريفين على مر التاريخ، وذلك لاستيعاب أكبر قدر من الطائفين والزوار والمعتمرين والتيسير عليهم لأداء مناسكهم، مما يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة لخدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، والعناية بضيوف الرحمن. وقال إن توجيه خادم الحرمين الشريفين بافتتاح جسر المطاف نهاية شهر رمضان يأتي انطلاقاً من عنايته ورعايته بالحرمين الشريفين وشؤونهما، حيث أكد التوجيه على مراعاة جميع وسائل الأمن والسلامة والإنسيابية في تنظيم حركة الدخول والخروج، وكان الشهر الفضيل شاهداً على ما يشهده الحرمان الشريفان من مشروعات ضخمة لتوسعتهما ورفع طاقتهما الاستيعابية لراحة وطمأنينة ضيوف الرحمن.