ذكر ناصر الفضلي المشرف العام على مصلَّيات العيد فى حفر الباطن أن فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمحافظة حفر الباطن قام بزيادة الفرش هذا العام في مصلَّى العيد بالقيصومة لاستيعاب العدد المتزايد كل عام للمصلين فى المدينة. وأوضح الفضلي أنه تم تزويد المصلَّى بفرش جديد ومن نوعية مميزة من فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية بعد ما طلبنا من المسؤولين تجديد الفرش، وسنعمل على فرشها ليلة العيد بعد انتهاء تنظيف وتجهيز المصلَّى من قبل بلدية القيصومة. وذكر المشرف العام على مصلَّيات العيد بحفر الباطن أنه تم كذلك تركيب مكبرات صوت حديثة وتزويدها بعدد من السماعات الجديدة أيضاً. موضحاً أن دخول النساء سيكون من الجهة الشرقية للمصلّّى، بينما سيكون دخول الرجال من الجهة الشمالية والجنوبية. من جانب آخر طالب عدد من الأهالي بسرعة عمل الصيانة الكاملة للمصلَّّى، حيث قال المواطن صالح الفهيد إن وضع المصلَّى الحالي سيئ، وهو مكان عبادة، ويجب أن يظهر بصورة جميلة، لافتاً إلى أن بعض المصلين يؤجلون لبس ثياب العيد لما بعد انتهاء الصلاة، حتى لاتتعرض ملابسهم للأتربة والطين بعد رش أرضية المصلَّى بالمياه، بسبب النقص الحاد في الفرش طوال السنوات الماضية. وقال نواف رافع المطيري: نتمنى أن يتم عمل تحسينات لمصلَّّى العيد وهوالوحيد بالقيصومة ولايوجد غيره، حيث إن المصلَّى لم يطرأ عليه أي تغيير، ربما منذ افتتاحه منذ عدة سنوات. وقال محمد مسجل العنزي، وهو أحد المواطنين الذين يقطنون بالقرب من المصلَّى، المصلَّى يحتاج للصيانة الكاملة فمكان مثل (المحراب) أو مدخل المصلَّى أو الجدار الخارجي نتوقع سقوطها في أي وقت بسبب التهالك الذى أصابها بفعل التقادم وغياب الصيانة والاهتمام، لذا أرجو من الوزارة سرعة إجراء تحسينات على المصلَّى. يذكر أن خطبة العيد هذا العام ستكون الأخيرة للشيخ عبدالله الشبرمي إمام وخطيب المسجد الكبير (معاذ بن جبل) الذي سيودع أهالي القيصومة بعد أن أمضى في المدينة أكثر من عشرين عاماً، امتلك فيها شعبية كبيرة، ويغادر الشيخ الشبرمي القيصومة بسبب انتقاله إلى مقر عمله الجديد في مدينة القصيم.