تذمَّر عدد من أهالي محافظات ومراكز شمال منطقة عسير من وصول أيدي العابثين إلى صمامات أنابيب مشروع تحلية المياه المارة في مراكزهم، مبدين استياءهم من هذا التصرف الذي ليس له تفسير إلا محاولة التخريب والعبث، مؤكدين أن المشروع يعد من المشاريع النادرة لجلب المياه المحلاة، إلا أنه لم يمضِ أقل من شهر إلا وبدأ العبث به في مواقع مختلفة من بلسمر، وحتى النماص. وقالوا إن هذا العمل التخريبي قد يتسبب في عدم وصول المياه إلى نقاط التوزيع بالشكل الصحيح، نظراً للهدر الذي قد يحدث نتيجة العبث. من جهته، أكد مصدر في المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة ل «الشرق» صحة العبث في ثلاثة مواقع متعددة من بلسمر، وحتى النماص، مشيراً إلى أن الفرق باشرت إصلاح ما تم تخريبه فور تلقيها البلاغ. وعبَّر المصدر ذاته عن استيائه وتذمره من هذا التصرف الذي يوجب التعاون والإبلاغ عمن يقوم بمثل هذه التصرفات المخالفة، خصوصاً أن المشروع حديث التشغيل والتدشين، مؤكداً على ضرورة المحافظة على استهلاك المياه، وعدم العبث بخطوط وأنابيب التحلية التي تقطع مئات الكيلومترات من ساحل البحر إلى أعالي الجبال من أجل إيصالها للجميع.