اختتمت فجر اليوم السبت فعاليات أكبر مهرجان تسويقي رمضاني للأسر المنتجة بمشاركة (600) أسرة منتجة، وبحضور أكثر من (10) آلاف زائر من سكان وزوار عروس البحر الأحمر على مدار أربع أيام بتنظيم مركز جدة للمسؤولية الاجتماعية التابع لغرفة جدة ضمن مشروع دعم الأسر المنتجة وتنمية منتجاتها تحت شعار(كلنا منتجون) برعاية حرم أمير منطقة مكةالمكرمة الأميرة العنود بنت عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن، بهدف مساندة ودعم هذه الأسر لتسويق منتجاتها في أكثر المواسم التسويقية رواجاً. وقد زار المعرض عدد كبير من المسؤولين من أصحاب وصاحبات الأعمال والعاملين في المجال الاجتماعي. وذكرت عضو مجلس إدارة الغرفة الدكتورة عائشة نتو أن الهدف من المعرض هو فتح سوق للأسر المنتجة، مشيرةً لأن نشاط تلك الأسر ينقصه عدة أمور يجب أن يكتسبوها من خلال التدريب أولاً وتأتي في مقدمة تلك الأمور معرفة الأدوات الصحيحة للمتاجرة بذلك بتحديد الكلفة الحقيقية للمنتج وحساب الأرباح دون المبالغة في أسعار السلع، كم تحتاج كل صاحبات الإنتاج اليدوي جذب زبائنهن من خلال التغليف الجذاب الذي يغري المشترين لدفع أموالهم لشراء أعمالهم، كما ينقص تلك الأسر صنع اسم تجاري لهم ليعرفه الناس ويقصدوه للشراء منه باستمرار، مؤكدةً أن الشركات الكبرى مقصرة في دعم أصحاب الحرف من الأسر المنتجة. ودعت الشركات لتبني أعمال الأسر المنتجة وعرض منتجاتهم في معارضهم الكبرى مع المنتجات التي يقدمونها لدعمهم ومساعدتهم على الانتشار، مشيرةً لان جميع دول العالم تقدر المنتجات اليدوية لدعم أبناء بلادهم وتنمية الاقتصاد الوطني. وقال رئيس مركز جدة للمسؤولية الاجتماعية بغرفة جدة المستشار أحمد الحمدان أن المهرجان يعد أول بوادر الملتقى الوطني الثاني للأسر المنتجة الذي رعاه أمير المنطقة في مايو الماضي وأقر خلاله مبادرة تأسيس أول لجنة عليا للأسر المنتجة على مستوى المناطق برئاسة الأمير. وأشار إلى أن الحدث ساهم في إبراز المنتج الوطني وكان بمثابة منفذ بيع وتوزيع في أكثر مواسم العام رواجاً، متوقعاً أن تنضم عدد كبير من الأسر للمهرجانات المقبلة لتتجاوز (1000) أسرة في المهرجان المقبل، لتسويق منتجاتها وفتح أسواق جديدة لها، والحصول على اكبر حصة ممكنة من ترويج سلع وخدمات الأسر المنتجة وإبراز السلع والخدمات ذات الطابع التقليدي والتي يتميز بها شهر رمضان، والمساعدة في فتح قناة للشراكة والتعاون بين الأسر المنتجة ومختلف القطاعات الخاصة ومؤسسات الدولة للمساهمة في التنمية الاقتصادية والمجتمعية ودعم الصناعات المنزلية لتحسين الأوضاع المالية للأسر المنتجة. إبداعات سعودية شهدها المهرجان الرمضان للأسر المنتجة. (الشرق) // جدة | رنا حكيم