أوضح مدير إدارة الإعلام التربوي في تعليم المنطقة الشرقية خالد الحماد، أن الأندية الموسمية بالمنطقة التي انطلقت فعالياتها منذ ثمانية أسابيع وتختتم فعالياتها نهاية الأسبوع القادم، تسير وفق ما خطط لها باستيعاب الطلاب والطالبات من مختلف المراحل السنية من المرحلة الابتدائية حتى الثانوية خلال الفترة المسائية، وذلك من خلال استقطابهم بحزمة من البرامج والمناشط الشيقة، الرامية إلى استثمار أوقات فراغ الطلبة بتقديم برامج ترويحية وترفيهية، إلى جانب البرامج الثقافية والعلمية ومجال الأعمال التطوعية لغرس العقيدة الصحيحة في نفوس الناشئة وتأصيل انتماء أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات لقيادتهم الرشيدة، وذلك من خلال جهود القائمين على تلك الأندية من مشرفين ومعلمين متخصصين في البرامج العلمية والثقافية والاجتماعية تحت إشراف مباشر من إدارة النشاط الطلابي في تعليم المنطقة. وأشار الحماد، إلى توجيه مدير عام تعليم المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، العاملين في (77) نادياً موسمياً إلى جانب أندية الأحياء وذلك خلال وقوفه على مناشطها، إلى ضرورة قياس الأثر الإيجابي من هذه البرامج التي يعيش معها الطلبة تجارب لا تنسى في عدد من المجالات التربوية والتقنية إلى جانب الأنشطة الرياضية والترفيهية التي ساهمت في استثمار طاقات الشباب ووجهتهم الوجه الصحيحة التي لامست رغباتهم وحقق طموحاتهم المتعددة في ضوء العقيدة الإسلامية السمحة. من جهته أشار مدير إدارة نشاط الطلاب بتعليم المنطقة خالد عسكر، إلى أبرز أهداف الأندية الموسمية والمتمثلة في استثمار أوقات الطلاب والطالبات ببرامج وأنشطة متنوعة لحمايتهم من آثار الفراغ السلبية واستثماره بالبرامج المفيدة، كذلك اكتشاف المواهب لدى الطلاب وصقلها وتدريبهم على تحمل المسؤولية والمشاركة الاجتماعية، وصولاً لتنمية القيم والاتجاهات الصحيحة لدى الطلاب والطالبات وحمايتهم فكرياً، كذلك تفعيل دور المؤسسة التربوية كمركز إشعاع في الحي، وأضاف أن الأندية الصيفية في المنطقة تتنافس من أجل تقديم أفضل البرامج وتعمل لكسب رضا المستفيد وهم الطلبة بتقديم ما يميلون إليه. وأوضحت مديرة إدارة نشاط الطالبات في تعليم المنطقة الشرقية عزة الغامدي، أن الأندية الموسمية لهذا العام تأتي بإطار اختلف عن المعمول به سنويا حيث إنها أصبحت هذا العام تحت مظلة مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم، التي ساهمت في الارتقاء بها سيما بعد إطلاق مسمى الأندية الموسمية عليها، مشيرةً إلى أن الأندية الصيفية لقطاع البنات عددها ثمانية أندية في كل من الدمام والظهران وبقيق والخبر، حرصت جميعها على تحقيق رغبات الطالبات من خلال تقديم حزمة من التخصصات، كالمهارات الحاسوبية والرياضة والتجميل والأعمال الفنية والطبخ، فضلاً عن استثمار الأندية الموسمية للشهر الفضيل من خلال إعداد سلال رمضانية للأسر المحتاجة في مشروع بصمة خير، وعديد من البرامج مما أثار السعادة بين أوساط الطالبات بما يعود عليهن بالنفع. مدير إدارة الإعلام يقف على برامج نادي الراكة الصيفي (الشرق)