أثنى أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف على جهود الأندية الطلابية الموسمية بتعليم المنطقة الشرقية وما تقدمه للطلاب والطالبات في أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة. وقال إن ما يثلج الصدر أن يلقى أبناؤنا وبناتنا الدعم من المرشدين والمرشدات بالمحافظة بما ينفعهم ويعود عليهم وعلى وطنهم بالنفع والخير، وأضاف «لقد سعدت بما اطلعت عليه من مناشط تقام على مدار العام ولكن الأهم من إقامة المناشط والفعاليات هو أن تتحقق الفائدة المرجوة منها واستثمارها بالشكل الصحيح وأملنا بأبنائنا وبناتنا أن يكونوا شباباً ناجحين يساهمون في بناء وتنمية وتطور وطنهم». وقدم الأمير سعود بن نايف شكره لكل القائمين على الأندية الطلابية وكذلك المسؤولات عن مناشط الطالبات، متمنياً لهم التوفيق. جاء ذلك خلال استقباله في المجلس الأسبوعي «الإثنينية» بمقر الإمارة أمس الأول، المسؤولين والأهالي بالمنطقة الشرقية ومدير عام التربية والتعليم الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس، ومديري الأندية الطلابية الموسمية بتعليم المنطقة. ودشن الأمير سعود بن نايف انطلاقة عمل الأندية الطلابية الرسمية، وتلقى تقريراً شاملاً عنها من الدكتور عبدالرحمن المديرس. من جهته، أكد الدكتور عبدالرحمن المديرس، أن وزارة التربية أولت النشء اهتمامها وسخرت من أجل تعليمه وتدريبه الغالي والنفيس في سبيل الاستفادة من وقت الطالب بما يعود عليه بالنفع والفائدة، وأضاف «لم يقتصر الاهتمام على الدراسة وامتد إلى أوقات فراغهم في الإجازة الصيفية من خلال الأندية الموسمية حيث تلبي احتياجاتهم وتشبع رغباتهم وتكسبهم كثيرا من القيم التربوية بجهود من القائمين على الأندية من مشرفين ومعلمين متميزين وهبوا أوقاتهم في سبيل المحافظة على أوقات الشباب بما يعود عليهم وعلى بلادنا بالنفع والخير». من جهته، أوضح المشرف على الأندية الطلابية الموسمية بالمنطقة خالد عسكر، أن عدد الأندية المعتمدة للمنطقة لهذا العام ما بين أندية الأحياء والأندية الموسمية بقطاعي البنين والبنات بلغ 77 ناديا موزعة على جميع قطاعات المنطقة حسب الكثافة العددية للطلاب والطالبات وحاجة أحياء المنطقة لها، وتستقبل الطلاب بمختلف المراحل السنية من الابتدائية وحتى الثانوية في الفترة المسائية على مدار شهرين متتالين. وتوقع أن يلتحق بها 18 ألف طالب وطالبة، وتُزاول فيها جميع البرامج الترويحية والترفيهية والثقافية والعلمية ومجال الأعمال التطوعية لغرس العقيدة الصحيحة في نفوس الناشئة وتأصيل انتماء الطلاب والطالبات لقيادتهم الرشيدة.