لا يزال المفكر والمبدع وصاحب أشهر برنامج في تاريخ العالم العربي أحمد الشقيري ينتج برنامجه خواطر الذي يحاول أن يحسن الأفكار في العالم العربي ويصنع من الشيء البسيط أشياء كبيرة كل سنة، وفي شهر رمضان يعرض تحديدا ولا يزال في تقدم أكبر شيئا فشيئا ومن خلال المواضيع التي قدمها تهدف بشكل كبير إلى حل مشكلات بطريقة جميلة جداً ولاحظت أن هذا الموسم من أفضل المواسم في خواطر، ولكنه يحتاج إلى من يدعم نتائج أفكارة ويجعلها في الأمر الواقع وليس في الخيال وقد تكون بعض من الحكومات والمنظمات والشركات التجارية قد تضامنت معه ولا بد منا نحن أن نكون أول من يفعل ويعمل بأفكار أحمد الشقيري، وقد يكون هذا البرنامج يوصل هذه الأفكار إلى أنحاء العالم، إلى أشخاص لا يحتاجون إليها ونحن أكثر من أي شخص يحتاج إلى هذه الأفكار والإحسان الذي سيغير كل شيء حولنا ونحن لا نخلو من الأخطاء وليس جميعنا كاملين، فإن الكمال لله وحدة لا شريك له. لا بد لنا أن نستشعر الإحسان لتغيير أنفسنا وأعمالنا وحياتنا والاقتداء بمُثُلٍ علمنا إياها حبيبنا محمد -صلى الله عليه وسلم- قبل أي شخص «الإحسان والإيمان وكل تعاليم الدين». أتى من بعده أشخاص أكملوا الرسالة الدينية والتربوية بكامل أمورها العملية والعلمية وأحمد الشقيري هو أحد هذه الرموز العالمية التي يستفاد منها شرقا أو غربا وكما كتب في التعريف عن نفسه في حسابه في موقع تويتر (أنا مدمن تحسين نفسي من عيوبها وذنوبها الكثيرة..وتحسين دائرة تأثيري..سعي مستمر نحو الإحسان يتخلله إخفاقات وإحباطات..ولكن يستمر السعي) إن شاء الله يكون إلى الأفضل أخ أحمد.. وقد طرح أحمد أفكارا جميلة جداً لا بد من تطبيقها ولا بد أن نتفكر فيها بكل عمق مثل فكرة الأبقار -سبحان الله- لماذا لا نتفكر فيها؟ وأيضاً القهوة، البن المزروع الذي يهمل في أغلب الدول العربية ولا يزرع، وفكرة الأعمال والمهن رائعة جداً والعمل «مو عيب» كما وصانا النبي -صلى الله عليه وسلم- وفكرة التعايش والأقاليم فكرة رائعة جداً جداً بين شعوب العالم خصوصا عندما شاهدناها مثالا حيا يحتذى به في شعوب قارة أوروبا وأجمل فكرة هي عن الحبيب محمد -صلى الله عليه وسلم- والهداية النبوية وأكبر كتاب يعرف عنه ولكن أتمنى أن نشاهد تطبيق هذه الأفكار المميزة والرائعة في دولنا العربية وأجمل مقوله للشقيري هي «متحدين نقف متفرقين نسقط» وأتمنى من الجميع متابعة الحلقات المقبلة والأفكار الجميلة التي ينتجها لنا، ونشكر الشقيري وطاقم العمل على هذا المجهود المبارك والعمل المبدع والذكي والجميل الذي بذلوه من أجلنا في هذا البرنامج.