إليكِ أبعثُ بالمشدو.. وشاديهِ.. إليكِ أبعثُ بستاناً من الشعر يزهو في قوافيهِ.. يروي عن القلب كم جارت بلاويهِ.. قلبي الذي قد سقى الأشعار من ولهٍ، قد عاد يحدوكِ بالوصلِ, لمّا بدا ما كان يُخفيهِ.. مالي ومالِ سيوف الهجرِ تنحرني, على شفا الذكرى, وذاكرتي أنغامُ مستشفعٍ بالحبِ أضحت ليالي الحبِ .. نيراناً تكوّيهِ.. تذكر الوصل في عهد الهنا زمناً, ما الذي يا ترى للحبِ ينسيهِ…!؟