(1) لا الداءُ يقعدُ بي عن مطلبي الغالي ولا الظنونُ، ولا تقريعُ عُذالي وحدي أهيمُ بلا أهل ولا نَشَب إلا ابتساماتُها في المَعءبَر الخالي هيفاءُ ما التفتء للصب باسمة إلا لتُطعمه من حبِّها الحالي حلوُ المذاقة فيه أنها صَنَعتء من نظرة العطف مفتاحاً لإغلالي @@@ وهاتفُ الحب مازالت مُسرءتُه تُنيرُ بالألق البسَّام آمالي وتستعيدُ حديثا كان غمغمة ثم استحال لظىً يجري بهطَّال أروى فؤادَيءن كم عاشا على مقَة هل يرتوي وامق من بارق الآل @@@ فإن تغربت في خضر الربى زمنا لي في اغترابي عَّة ربزاء الخال كانت عروس المنى في ليلة بسطتء فيه المفاتنُ آمادا لتجوالي تقول: أحلى القوافي منك خافقةٌ نثرتها قطعا في رجع موَّال (2) مازلتُ أنشدُ يا هيفاء موّالي فهل تنيرينَ ليلَ الهالك البالي؟ هل تذكرين النداء العذب يحملني إليك عبر الدياجي فوق أوصالي؟ مُضنًى تحركني الأشجان في لهب قد كاد يُتلفُ في كفيَّ آمالي فافترَّ مبسمك الغالي فأنعشها بهمسة لم تكن يوماً على بالي وأعذبُ الرجع بالنجوى يذكِّرُني لأستعيد على الأيام موّالي @@@ كانت لنا وقفة ما كان أسعدها لو أنها اتصلت بالموعد التّالي والحولُ حال وخفاقي يتوقُ له فهل يجودُ به لو طيفك الغالي؟! إليه أهفو بآمال مُغردةٍ وأنت فوق الذرى في أوجك العالي وما سلوتُ ولكن الهوى قدرٌ رمى فؤادي بسهم منه قتَّال ولا أزالُ به أمشي إلى أجلٍ لديك فيه سألقى كلَّ أحمالي (3) للشِّعر في لحظك الفتَّان أوزان جرت به من بحور النُّور أجفان لا تسأليني القوافي، أيُ قافية أرقُّ من مقطع يرويه وسنانُ؟ طافت عليه الأماني الحالماتُ رؤى يلفُّها في شُفوف النور فتَّانُ وإنَّه البحرُ في تياره لُججٌ من الضياء أرامت فهو ضحيَانُ فيه اللَّواحظ تشدو وهي باسمةٌ ويستعيدُ الصدى في الصدر حرَّانُ والليل أعذب موّال به صدحت عينٌ بأهدابها نايٌ وميزانُ يا ليلُ يا عينُ ما أحلى حديثكما إليه أهفو، وحرُ الشوق ظمآنُ وإنَّني قابَ قوس ما رمى قدرُ قلبٌ يرفُ به في القُرب تحنانُ به سأناى، وآلامي تمزقني وإنّ لي في سواد العين إنسانُ إليه ألجأُ بالذكرى تُهدهدني ليستريح إلى نجواه هَيمانُ (4) للشعر في لحظك الفتاك أنغام جرى بها من بحور النور "إلهام" لا تسأليني القوافي إن لي نغما بهمس جفنك قد أدَّته أحلام ونايه نرجس يعطي النشيد سنا ومن سواد الدجى للناي أكمام أرق من نسمة الأسحار نبرته وإن رجع الصدى الرقراق أنغام قصيدة والرويّ العذبُ أغنية سرى بها في مجالي النور أنسام فما كلفتُ بشيء مثلما كلفي بصيدح نايه ضاح وبسّام في كل أغنية من عزفه ألق به تداوت بعمق النفس آلام @@@ يا ليل يا عين ما أحلى حديثكما به فتنت وقبلي هام آرام فإن نأيت فبالذكرى تعاودني تطوف بي في الروابي الخضر أيام أحلى الأماني بها أطياف غائبة جلا الأصيل رؤاها فهو رسام