شدد المدير العام للهيئة العامة للرياضة والشباب في دولة الكويت اللواء فيصل مساعد الجزاف على أهمية وجود الأمن والسلامة خلال إقامة فعاليات كأس الخليج الثانية والعشرين المزمع إقامتها في جمهورية العراق، وهو ما يفتقده العراق في الوقت الحالي حسب قوله بسبب الأوضاع المتوترة التي يشهدها البلد الشقيق خلال هذه الفترة. وقال الجزاف ل «الشرق»: العراق قادر برجاله وشبابه على الاستضافة التي يتوقع أن تحظى بمتابعة واسعة من أبناء دول الخليج العربي، ولكن يبقى الهاجس الأمني وعامل السلامة مشكلة كبيرة، وهو ما يشغل بال الجميع في الخليج، لأن الحضور الجماهيري والإعلامي سيكون كبيرا فضلا عن لاعبي المنتخبات وعوائلهم. وذكر المدير العام للهيئة العامة للرياضة والشباب الكويتي أن الكويت لن تخرج عن الإجماع الخليجي، وستكون مع الغالبية عند التصويت بعد نهاية المهلة الزمنية الإضافية التي منحت للعراق لإكمال جاهزيته الكاملة لاستضافة البطولة في مدينة البصرة أواخر عام 2014، سواء كان بنقل البطولة لمدينة جدة السعودية أو بقائها في العراق. وأعرب الجزاف أن القرار النهائي حول استضافة البصرة من عدمها سيتخذ في أكتوبر المقبل، مبينا أنه سواء سحبت البطولة من العراق أو لم تسحب فسيكون ذلك في مصلحة العراق في المقام الأول. وختم اللواء فيصل الجزاف حديثه متمنيا أن لا يكون هناك اعتقاد لدى البعض بوجود عدم رغبة مباشرة من الخليجيين بإقامة كأس الخليج في العراق بل على العكس، فالعراق بلد شقيق وتربطنا به علاقات أخوة ومحبة ويستحق الاستضافة، لكن الجانب الأمني هو الذي يشغل بال كثيرين، وأتمنى أن ينعم العراق وأهله بالأمن في أسرع وقت ممكن بإذن الله.