أوضح المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في الأحساء علي الحاجي، أن القرية الأحسائية التراثية ستساهم في اطلاع أهالي الأحساء والسياح، على ما فقد من إرث تاريخي وتراثي، عقب افتتاحه مساء أمس الأول، توسعة القرية في مقهى السيد. واستمتع عدد من الشعراء والفنانين والفوتوجرافيين وأصحاب المتاحف الخاصة، بما قدم في الأمسية التراثية، خلال الافتتاح، التي أقيمت بحضور مدير فرع جمعية علوم العمران المهندس عبدالله الشايب. وقدم عدد من الشعراء والمؤرخين والفنانين مثل جاسم الصحيح، محمد الجلواح، إبراهيم الحساوي، راضي المهنا، عبدالله بن محسون، عبدالعزيز الموسى، وعلي العيسى، عدد من المداخلات في الأمسية. وعقب الافتتاح تجول الحضور في القرية، وشاهدوا صورة قديمة للأحساء، واستمعوا إلى شرح عنها من الإعلامي سعيد الرمضان. وتعرفوا على تراث المملكة، إذ تضم القرية تصاميم من تراث منطقتي القصيم وعسير، إضافة إلى الأحساء. وتضم القرية مطعما شعبيا، ومتحفا، وركنا يمثل سوق القيصرية، تشتمل على عدد من المحلات لبيع التحف القديمة، وخباز شعبي، ومحلا للتراثيات. واعتبر الحاجي أن هذه القرية الشعبية تخدم التراث والثقافة في المحافظة، وأكد أنها تمثل منتجا سياحيا «بامتياز»، خاصة أن موقعها قريب من مركز مدينة الهفوف ويجاور عين وري الخدود ووسط واحة النخيل، وكل هذه مقومات لتوفير بيئة سياحية فريدة. وبين أن القرية تمت إضافتها إلى المسار السياحي الذي تم اعتماده من مجلس التنمية السياحية في الأحساء.