مكة المكرمة – واس حجار: المشاريع الجديدة سبب تأخر تسلّم مواقع سكن الحجاج في المشاعر المقدسة كشف وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار، أن الوزارة تدرس حالياً إمكانية إقامة مجمع خدمات للحجاج والمعتمرين في مكان واحد بمكةالمكرمة، على غرار ما تم عمله في المدينةالمنورة، إنفاذا للتوجيهات الحكيمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين، في تقديم كل ما يساهم في الارتقاء بخدمة ضيوف الرحمن. وأوضح خلال لقاء صحفي نظمته هيئة الصحفيين في منطقة مكةالمكرمة أمس، أن هناك مشروعا عملاقا تم اعتماده من المقام السامي منذ ثلاث سنوات لإنشاء 36 ألف دورة مياه في المشاعر المقدسة، تم إنجاز المرحلة الأولى منه. وأفاد أن مواقع سكن الحجاج في المشاعر المقدسة، ستسلم هذا العام في وقت مبكر، مشيرا إلى أن من أسباب تأخير التسليم وجود مشاريع جديدة تطويرية تخدم ضيوف الرحمن، وقد تم إنجازها في وقت قياسي. وعن حل مجالس إدارة مؤسسات الطوافة، وإعادة تشكيلها أو تعديلها، أكد أن هذا مبني على توخي المصلحة العامة، ومن صلاحية وزير الحج بموجب النظام. وأكد الدكتور حجار، أن وزارة الحج حريصة كل الحرص على اعتماد الخطة التشغيلية لكل شركة، وقال «اعتمدت الوزارة خططها حتى نهاية جمادى الآخرة، أما خطة رجب وشعبان ورمضان، فقد تم إشعارها بأن المسجد الحرام يمر بمرحلة توسعة المطاف، ومن المهم توزيع التأشيرات بطريقة سليمة، تحافظ فيها على إدارة الحشود البشرية، وتحقيق الراحة والطمأنينة لوفود الرحمن، وقد قامت الوزارة بالاجتماع مع شركات العمرة، وبلّغتها بذلك». وقال وزير الحج إن الوزارة بدأت في إنشاء وحدات نسائية في كل من مكةالمكرمة، والمدينةالمنورة، وجدة، ويجري العمل على تأسيسها، بحيث يكون لها مدخل ومخرج مستقل عن الرجال، وفقا للضوابط الشرعية، أما المؤسسات فلديها لجان نسائية، تقوم بدور جيد في خدمة ضيوف الرحمن، وبعد انتهاء الإنشاءات سيتم اعتماد وظائف للعنصر النسائي. وأكد وزير الحج تقلص ظاهرة افتراش الحجاج، عاماً بعد عام، لافتاً إلى أنه على صعيد الافتراش في المشاعر المقدسة فإن جهود الأمن العام، بوجود قوة متخصصة لإدارة الحشود البشرية، ومكافحة الافتراش في جميع الطرق المؤدية إلى جسر الجمرات في الذهاب والإياب، والخطوات التي ستتخذ في منع الحجاج غير النظاميين، ومعاقبة الناقل لهم، بكل تأكيد ستخفف من الافتراش.