رغم تفوق الحضور الرجالي من الناحية العددية على الحضور النسائي الذى بدا متواضعاً وخجولاً في الانتخابات البرلمانية الكويتية لعام 2013، إلا أنه كان هناك حضور ناعم، ولطيف، لفت الأنظار إليه، في أروقة مقرات، ولجان الاقتراع بالعاصمة الكويتية، من خلال وجود الشرطة النسائية المنتسبة لوزارة الداخلية الكويتية. وقد ساهمت الشرطة النسائية في الوصول بالعملية الانتخابية الكويتية إلى بر الأمان، لتميزها بالتعامل الجميل، مع جميع المقترعين، كذلك تقديم التسهيلات، واستقبال النساء اللاتي حضرن للإدلاء بأصواتهن، واختيار المرشح، أو المرشحة المفضلة لديهن. وكانت الابتسامة، والبشاشة لا تفارق وجوه الشرطيات «ضابطات وأفراداً»، رغم وجود درجة حرارة مرتفعة، في فترة الصيام، الأمر الذي جعلهن فى أكثر من مرة يهربن إلى المراوح، التي تعمل برذاذ الماء البارد، الذي تم توزيعه في المراكز الانتخابية للمقترعين، خاصة كبيرات السن. «الشرق» التقطت هذه الصورة لضابطتين بالشرطة النسائية الكويتية، فى إحدى اللجان.