مكة المكرمة – الشرق مشروع خادم الحرمين الشريفين يستهدف رفع طاقة صحن المطاف من 48 ألف طائف في الساعة إلى 105 آلاف. سيبدأ التشغيل النهائي لجسر المطاف المؤقت لذوي الاحتياجات الخاصة، السبت المقبل، بعد أن افتتح الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس، مساء أمس الأول، الجسر، حيث سيتم رصد أهم الملاحظات لاستخدام الجسر الذي تمت مراعاة جميع وسائل الأمن والسلامة وانسيابية وتنظيم حركة الدخول والخروج عليه. ميدانياً تم الانتهاء من أعمال البناء وتركيب الجسور الرابطة بين الدور الأول للمسجد الحرام في صحن الطواف المعلق والمتكون من مدخلين رئيس وفرعي، إضافة إلى مخرج طوارئ يُستخدم عند الحاجة، ويحتوي على مخارج مباشرة إلى البوابات في اتجاه باب الملك عبدالعزيز وباب العمرة، والأخرى تؤدي مباشرة إلى المسعى. وبحسب خطة مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرفع الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف التي تبلغ 48 ألف طائف في الساعة، فمن المقرر أن ترتفع الطاقة لتصل إلى 105 آلاف طائف في الساعة. ويقوم المشروع على إعادة ترتيب الحرم القديم والتوسعة السعودية الأولى؛ ليتماشى مع توزيع الأعمدة المقترح لتوسعة المطاف، بتخفيض عدد أعمدة الدور الأرضي والبدروم بنسبة 30%، وتخفيض عدد أعمدة الدور الأول بنسبة 75%، ليكون إجمالي تخفيض عدد أعمدة الحرم بنسبة 44%، مما يمنح الطائفين شعوراً واضحاً بالسعة والراحة أثناء تأدية الطواف. ويتضمن المشروع إعادة إنشاء الحرم القديم والتوسعة السعودية الأولى وتوسعة المنطقة المحاذية للمسعى لتصبح بعرض خمسين متراً بدلاً من عشرين متراً بدور السطح، وبذلك يتم حل مشكلة الاختناق التي كان يواجهها الطائفون في تلك المنطقة. كما يتضمن المشروع إعادة تأهيل المنطقة بين الحرم الحالي والتوسعة السعودية الثالثة مع إنشاء جسور للربط بينهما في مناسيب الدور الأول والسطح، وقد رُوعي في التصميم الاختلاف الحالي في مناسيب الحرم، وصحن المطاف، وذلك بتخفيض منسوب الحرم القديم ليصبح بمنسوب صحن المطاف، وتحقيق الارتباط المباشر لبدروم التوسعة الثانية، وكذلك المسعى ليصبح بكامل عرض المبنى الجديد، مما يحقق الارتباط والاتصال البصري بالكعبة المشرفة. وللحفاظ على الإرث التاريخي لعمارة الحرم الشريف بدأت أعمال التوثيق بجميع أشكاله باستخدام أحدث التقنيات لتوثيق أدق التفاصيل تمهيداً لإعادة بناء الأروقة القديمة باستخدام العناصر المعمارية التاريخية نفسها بشكل يتناسب مع التخطيط الجديد. ويتم تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل خلال ثلاث سنوات، حيث بدأ العمل في شهر محرم الماضي، وتمت إزالة الجزء الأول من المباني خلال الفترة الماضية، وتنفيذ أعمال الإنشاء لهذه المرحلة؛ مما أدى إلى انخفاض ملحوظ في بالطاقة الاستيعابية للمطاف من 48 ألفاً إلى 22 ألف طائف في الساعة، وتسير أعمال إنشاء الطواف المؤقت بوتيرة متسارعة من أجل الانتهاء منه بشكل كامل، حتى يتسنى للطائفين الاستفادة من هذا المشروع الذي سيرفع الطاقة الاستيعابية لعدد الطائفين في الحرم إلى 35 ألف طائف في الساعة حيث سيكون بعرض 12 متراً. وللتقليل من الفجوة في أعداد الطائفين وخدمة لهم وحفاظاً على عدم انقطاع شعيرة الطواف خلال فترة تنفيذ المشروع بُدئ العمل على تنفيذ المطاف المؤقت الذي سيرفع الطاقة الاستيعابية لعدد الطائفين في الحرم إلى 35 ألف طائف في الساعة، حيث سيكون بعرض 12 متراً، وتم مؤخراً استكمال تركيب الدور العلوي من المطاف المؤقت وربطه بالتوسعة السعودية الأولى عبر الدور الأول وتجهيزه للاستخدام بأمان للطائفين، ولذوي الاحتياجات الخاصة من مستخدمي العربات خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام، كما سيتم استكمال العمل في المرحلة الأولى من المشروع مباشرة بعد شهر رمضان المبارك، وحتى موسم الحج لهذا العام، بحيث تتم إعادة تركيب الأسوار المؤقتة والانتهاء من بناء دور السطح، كما سيتم تركيب الدور السفلي للمطاف المؤقت بعرض عشرة أمتار وربطه بالدور الأرضي للحرم. وبعد موسم حج هذا العام سيُستأنف العمل بإزالة الجزء الثاني من المباني وانتقال حركة الطواف إلى الجزء المتاح من الصحن والمطاف المؤقت بدوريه الأول والثاني، وتبدأ عندها أعمال الإنشاء للمرحلة الثانية بعد تركيب الأسوار العازلة لمنطقة العمل، مع الإبقاء على بعض الأسوار الجزئية للمرحلة الأولى لأغراض التشطيب النهائي، وبعد حج عام 1435ه ستبدأ أعمال المرحلة الثالثة، وذلك بتركيب أسوار العزل المؤقتة الخاصة بمنطقة العمل للشروع بأعمال الإزالة والإنشاء، مع بقاء جزئي أسوار المرحلة الثانية والأولى لإنهاء أعمال التشطيب حتى نهاية شهر شعبان من عام 1436ه، ومع نهاية ذلك العام تكون جميع الأسوار المؤقتة قد أزيلت مع المطاف المؤقت حيث تكون أعمال مشروع رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف قد اكتملت. مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة صحن المطاف * الطاقة الحالية: 48 ألف طائف في الساعة. * الطاقة المستهدفة: 105 آلاف طائف في الساعة. * تخفيض أعمدة الدور الأرضي والبدروم بنسبة 30%. * تخفيض أعمدة الدور الأول بنسبة 75%. * إجمالي تخفيض عدد أعمدة الحرم 44%. * توسعة المنطقة المحاذية للمسعى بعرض خمسين متراً.