انطلقت قافلة بنك الرياض الخيرية الرمضانية 1434ه، للعام الخامس، وتضمنت توزيع السلال الغذائية على آلاف الأُسر المحتاجة، وتجولت هذه القافلة في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، في أعقاب النجاح الواسع الذي حققته في الأعوام الماضية. وتساهم فرق من المتطوعين من موظفي وموظفات البنك من مختلف قطاعات الأعمال وإدارات وفرع البنك، في توزيع السلال الغذائية على مستحقيها من المعوزين والأسر المحتاجة مباشرة، في إطار حرص إدارة البنك على تحفيز إشراك كافة الموظفين بأداء واجب البنك تجاه أفراد مجتمعه، ومد يد العون للمحتاجين لتعزيز مفهوم المشاركة والعمل التطوعي الجماعي لدى الموظفين. وقال المشرف العام على خدمة المجتمع محمد الربيعة، إن هدف هذه القافلة هو استمرار المساهمة في خدمة المجتمع من خلال تلمس احتياجات الأفراد المحتاجين في ظل التكافل الاجتماعي الذي حثّنا عليه الدين الإسلامي، كما تعمل الحملة على تعزيز وتشجيع روح العمل الجماعي والتطوعي من خلال تكريس الجهود وتأدية الواجب الاجتماعي تجاه أبناء الوطن وخصوصاً في هذا الشهر الفضيل. يذكر أن نشاط قوافل الخير المنطلقة من بنك الرياض تتواصل حتى بعد انتهاء أيام رمضان المبارك، مثل قوافل بنك الرياض لتقديم المساعدات الغذائية وقوافل كسوة الشتاء، التي شارك في تقديمها أيضاً عدد من منسوبي البنك الذين حرصوا على المساهمة بأنفسهم في هذا العمل الإنساني النبيل للتشرف بأداء واجبهم الاجتماعي والوطني.