اشتبه رجال البحث والتحري التابعون لقوة أمن المسجد النبوي الشريف في ثلاثة أحداث سعودي الجنسية تتراوح أعمارهم ما بين 15 و17 عاماً، وبالقبض عليهم وتفتيشهم عثر مع أحدهم على جهاز جوال لا يخصه، وأثناء ذلك حضر صاحب الجوال، وتم التأكد من أنه يخصه، وجرى تسليمه له، وتم إرسال مَنْ وجد في حوزته الجوال إلى شرطة المركزية لاتخاذ اللازم حياله. كما تم القبض على حدث سعودي عمره 15 سنة، وهو يقوم بأخذ جوال من أحد الأشخاص النائمين داخل الحرم، وتمت إحالته إلى شرطة المركزية. من جهة أخرى، قبض أفراد البحث والتحري على شخص مصري الجنسية عمره 35 سنة للاشتباه به أثناء تجواله بين الأشخاص النائمين داخل الحرم، وبتفتيشه وجدت معه خمسة جوالات، أربعة منها بدون شرائح، وعملات مختلفة، فتم إرساله إلى مركز شرطة المنطقة المركزية، ولايزال التحقيق معه مستمراً. وأكد الناطق الإعلامي باسم شرطة المنطقة، العقيد فهد الغنام، أن رجال الأمن يتابعون المشبوهين، مستفيدين مما لديهم من خيارات أمنية وحس أمني، وما وفر لهم من كاميرات ووسائل اتصال، مناشدين الإخوة المصلين، من مواطنين ومقيمين، بالحفاظ على ممتلكاتهم ومتعلقاتهم الشخصية، وألا يعطوا ضعفاء النفوس الفرصة لنشلهم.