قامت بلدية محافظة خميس مشيط بتغيير موقع السوق الرمضاني في المحافظة حيث تم نقله إلى ممشى سوق المواشي بعد أن كان على مدى عدة سنوات في ساحة سوق السمك وذلك بسبب بعض مشاريع الطرق التي تشهدها تلك المواقع، وتغير الحركة المرورية وتفاديا للزحام تم نقل السوق في منطقة متسعة وبها كثير من المواقف للسيارات. «الشرق» قامت بجولة داخل السوق الرمضاني الجديد حيث لاحظت ترتيبا للبسطات وتوزيع جيدا للمواقع فموقع السيدات وضع في واجهة السوق بعيدا عن بسطات الرجال. وانتقد عبدالمجيد عبدالله قرار البلدية بنقل السوق الرمضاني بالقرب من سوق المواشي حيث تغطي الروائح الموقع. فيما عارضه محمد هادي القحطاني قائلاً: إن موقع السوق جيد خصوصا أنه حول موقع الممشى الذي يكتظ بممارسي الرياضة والمشي وهو موقع مميز ولكن ما يعيبه قربه من سوق المواشي وانبعاث الروائح ووصولها إلى الموقع. مشيراً إلى أنه حان الوقت لنقل سوق المواشي خارج النطاق العمراني. ويرى عبدالله بن نغموش أن موقع السوق مميز هذه السنة ولكن لا وجود لمراقبي البلدية ولا للجهات المختصة حيث يزاحم المتسوقين المتسولون والمتسولات، وتجد بعضهم عرضة للدهس من قبل المتسوقين مع اكتظاظ السوق. مشيراً لعدم وجود رقابة صارمة، حيث تباع الألعاب النارية منذ أول أيام شهر رمضان موضحاً أهمية وجود فرق مراقبة مقيمة في السوق لتستطيع رصد كل المخالفات فوراً بالإضافة إلى جهات أمنية ورجال هيئة للقبض على المتسولين والمتسولات. من جهته أوضح ل»الشرق» رئيس بلدية محافظة خميس مشيط الدكتور مسفر بن أحمد الوادعي أن الانتقال إلى الموقع الجديد للسوق الرمضاني جاء لعدة أمور، منها أن هناك عددا من المشاريع في الطرق التى تؤدي إلى السوق الرمضاني السابق (ساحة السمك) وخوفا من تعثر العمل أو توقف الحركة في الطرق الفرعية التى تم نقل الحركة إليها بسبب الزحام كما أن موقع السوق الرمضاني مميز حيث توجد مساحات كافية لجميع البسطات التى أشرفت عليها البلدية بالإضافة إلى وجود ممشى كبير وحديقة عامة. كل ذلك تمت دراسته وكان اتخاذ القرار في محله. وفيما يتعلق بالقرب من سوق المواشي قال الوادعي: هذا صحيح ولكن ليست هناك روائح بهذا الشكل ونحن نعمل على كل ما يخدم المواطن وسوف يؤخذ في الحسبان دراسة وضع سوق المواشي وإمكانية نقله. المتسولات بضايقن المتسوقين في السوق الرمضاني