من قلب العاصمة يغرّد، ويبعث الأمل والطموح، مقتحماً ساحة تويتر من أجل ذوي الاحتياجات الخاصّة، والاهتمام بنشر أخبارهم، والفعاليات التي تخصّ مجال الإعاقة، حيث سمى نفسه ب « إعلام الإرادة» واستطاع كسب ثقة سبعة آلاف و722 تويترياً، بعدما خصّص 11 ألفا و926 تغريدة في التفاعل مع متابعيه، والرد على تساؤلاتهم فيما يحتاجه الكفيف، حيث أنشأ وسماً تحت عنوان (#ماذا_يحتاج_الطفل_الكفيف_من_أسرته) تم التطرّق فيه إلى أهمية تواصل الأسرة مع الجهات المعنية في مجال المكفوفين، من جمعيات ومراكز متخصصة، لمعرفة كل جديد يضمن رعايتهم على أكمل وجه، بالإضافة إلى وسم (#الإعلام_والاعاقة) تناول غياب الدراما عن تسليط الضوء على إيجابيات المعاقين، وملاحقة النظرة القاصرة لهم، ما يجعل مسألة الزواج من معاق أو معاقة أمرا مؤثرا على الحياة المستقبلية، بالإضافة إلى تساؤلات عن غياب لغة الإشارة في كثير من المسلسلات، رغم أنها لغة متعارف عليها عالميا من القرن السادس عشر.