أحدث قرار جامعة حائل بافتتاح فرع للجامعة بمدينة الحائط ( 240 جنوبا) تفاعلا شعبيا واسعا من المسؤولين والأهالي الذين رفعوا شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، وأمير منطقة حائل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن، ونائبه الأمير عبدالعزيز بن سعد ووزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، ومدير جامعة حائل خليل البراهيم، بعد أن تحقق حلمهم وأصبح واقعا معاشا. وكان مدير جامعة حائل نائب رئيس مجلس الجامعة ترأس نيابة عن وزير التعليم العالي الدكتور رئيس مجلس الجامعة حائل، الاجتماع الأول لمجلس الجامعة حيث استعرضت جملة من الموضوعات المهمة كان من أبرزها الموافقة على المواقع المقترحة لافتتاح فروع كليات للجامعة، حيث أوصى المجلس أن تكون في كل من محافظة بقعاء، ومدينة الشملي، ومدينة الحائط وسيتم رفعها لمجلس التعليم العالي لاعتمادها. واعتبر عدد من المسؤولين والأعيان في الحائط أن القرار سيمنح المدينة زخما كبيرا، نظرا لأهمية المشروع كمنارة تعليمية وكرافد من روافد التنمية والرخاء. لافتين إلى أن القرار ستعقبه جملة من الآثار التنموية واقتصادية والاجتماعية على المدينة، حيث ستفعل عدد من القطاعات الاقتصادية، وستنتهي معاناة أبناء وبنات المدينة الذين كانوا يقطعون حوالي 500 كيلو متر يوميا للالتحاق بجامعة حائل وما يرافقه من نفقات انتقال وإقامة. وعبر رئيس مركز إمارة الحائط نايف السالم عن شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده، وأمير المنطقة ونائبه ووزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ومدير الجامعة بمناسبة إعلان افتتاح فرع لجامعة حائل بمدينة الحائط. منوها بما توليه الحكومة من اهتمام بالغ بالمواطن أينما كان. كما قدم عدد من أعيان الحائط وهم محمد الجابر وعيسي الثويني ومناور السلمان ومنا المرشد وسويلم الضيدان شكرهم وتقديرهم للقيادة لهذا القرار الذي وصفوه بأنه ثمرة رؤية ثاقبة وسياسات رشيدة تستهدف بالأساس رفعة الإنسان السعودي. كما قدموا شكرهم لأمير منطقة حائل والذي لم يدخر جهدا في إيصال المشروعات التنموية في جميع أرجاء المنطقة، كما نوهوا بدور نائبه في هذا الجانب. وأشاروا إلى أن القرار لا يستهدف ترقية التعليم بالمدينة فقط بل إنسانها وكافة أوجه الحياة التي ستشهد ازدهارا في كافة المجالات. و أكد كلّ من رئيس بلدية مدينة الحائط لطيف الحبيب ومدير مرور الحائط الرائد يوسف السمير ومدير شرطة الحائط النقيب محمد رشيد المطيري أن القرار سينهي معاناة طلاب المدينة للوصول إلى حائل. كما سيكون له بالغ الأثر في تنمية المدينة اجتماعيا واقتصاديا، كما فيه دلالة واضحة على الاهتمام الذي يحظى به المواطن في جميع أرجاء الوطن. كذلك عبر كل من مدير الجمعية الخيرية إبراهيم الضويحي ومدير مكتب التربية والتعليم عايد الوقدان ونائبه صالح البركة عن بالغ شكرهم وتقديرهم للقيادة وأمير المنطقة ونائبه على هذا القرار، الذي هو استمرار للخير العميم في كافة المجالات والتي تشهدها البلاد والتي جعلتها تتربع على عرش الرخاء والاعتزاز والمجد. مشيرين إلى أن المنطقة ستشهد طفرة في كافة المجالات. وإلى ذلك قال عبدالرحمن الجابر (أحد أعيان الحائط) إن إعلان افتتاح فرع لجامعة حائل بالحائط سيكون له بالغ الأثر على مدينتهم، على المستويين الشعبي والتنموي، حيث سينهي معاناة انتقال الطلاب إلى حائل، وتكبدهم نفقات الانتقال والسكن. كما سيرفع من اقتصاديات الحائط، وسيكون داعما بافتتاح مشروعات تنموية واقتصادية مستقبلية. وأضاف مدير مدرسة النصر الابتدائية سامي القبيل إن افتتاح فرع لجامعة حائل بالمدينة هو تحقيق لتطلعات ورغبات الأهالي الذين كانوا يأملون أن يجد طلابهم الفرصة للدراسة الجامعية في مدينتهم. وفي ذات السياق نوه رئيس مركز الدفاع المدني بالحائط رئيس رقباء عيد الغنام ومدير إدارة السير بمرور الحائط رقيب مشعل بن هادي عن بالغ شكرهما وتقديرهما للقيادة لأمير المنطقة نائبة ووزير التعليم العالي ومدير جامعة حائل على هذا القرار، الذي وصفاه بالحكيم، لما ينطوي عليه من آثار إيجابية على مختلف أوجه الحياة بالمدينة. من جانبهم تفاعل عدد كبير من المواطنين مع هذا القرار. وقال كل من سالم المطلق ورجاء الحائطي وحسن الحايطي ومحسن الحسن ومتعب البركة وفهد الوقدان عبدالله العطالله وعبدالله الرشيد وعبدالعزيز العبدالعزيز وعبدالعزيز الحمود ومناور الصالح إن الجامعة ستفتح آفاقا واسعة للمدينة وستكون منارة للعلم ودافعا للكثيرين لمواصلة تعليمهم الجامعي. كما ستشكل نقلة اجتماعية واقتصادية سيكونه لها الأثر الإيجابي الكبير على السكان. مشعل بن هادي