شكا عبدالعزيز السلامة من تردي حال حي السلام المطل على كورنيش الدمام من الجهة الشمالية، ويضيف أن المواطن والمقيم ومصالحهما تأتي في ذيل قائمة اهتمامات بلدية وسط الدمام، التي تتخذ من الحي مقراً لها، فأعمدة الإنارة مائلة بشكل خطر ومخيف، وإنارتها تضيء يوما وتنطفئ أياماً عديدة. وأضاف أن سكان الحي يأملون في تطويره، لأنه يُعد من الأحياء الهامة لمجاورته لكورنيش الدمام ووجود الكثير من الشقق الفندقية التي تخدم زوار المنطقة، والاعتناء بنظافته والحد من إيقاف الشاحنات الكبيرة فيه. وأشار السلامة إلى أهمية وجود مركز صحي يخدم حيهم وحي الزهور المجاور لهم، ونوه أنهم يجدون الكثير من العراقيل عند زيارة مركز المباركية أو مركز حي طلال لعدم وجود آلية واضحة تحدد أي المراكز يتبعون. ويقول إبراهيم المقبل إنهم تقدموا مراراً بخطابات شكوى لبلدية شرق الدمام بشأن مطالبة أصحاب الشاحنات الثقيلة إخراج مركباتهم المخالفة خارج نطاق الحي حيث تمنع الأنظمة هذا الفعل إلى جانب تأذيهم من ذلك، ولكن لا حياة لمن تنادي فأصحاب الشاحنات يصرون على اتخاذ الحي الحديث مركزاً للوقوف فيه، ومضايقة السكان والزوار الذين يكثرون خلال الإجازات. وأكد المقبل على أهمية وضع مطبات صناعية في الساحة الكبيرة أمام بلدية وسط الدمام بسبب اتخاذها من قبل الشباب مقراً للتفحيط، وإزعاج سكان الحي وتعريض أنفسهم للخطر المميت. أما عمر الغنيم فيأمل أن يتكرم رئيس بلدية وسط الدمام بزيارة تفقدية للحي وتحديداً الجهة المجاورة لقيادة حرس الحدود، ليشاهد كيف تحول الحي إلى مكب للأنقاض المنقولة من الشوارع الرئيسية والأحياء الأخرى، وهل يعقل أنه لا يوجد مكان مخصص لهذه الأكوام التي خنقتنا في منازلنا والبلدية تغض الطرف عنها. وطالب الغنيم بضرورة رفع هذه الأنقاض وإزالتها من حيهم وتهيئة المكان كما كان سابقاً، وأضاف أنهم في حي السلام في أمس الحاجة لمتنفس حقيقي وإيجاد حديقة لهم ولأطفالهم أسوة بباقي الأحياء الأخرى. وعن مستوى نظافة الحي يقول نايف القصيبي : تصور أن يقوم على نظافة الحي بكامله عامل نظافة واحد فقط ، فأي نظافة نرجوها من هذا العامل البسيط الذي خلط ما بين القيام بواجبه وبين جمع العلب الفارغة للاستفادة منها ببيعها ، فتجد النفايات الورقية تتطاير وأكياس القمامة تراكمت بجوار الحاويات وكل هذا ونحن بجوار بلدية وسط الدمام التي تفرغت للأعمال المكتبية ونست أدوارها الميدانية والرقابية. فى سياق متصل أوضح سعيد الغامدي أن شباب حي السلام يعانون من عدم وجود ملاعب ما يدفعهم أثناء ممارستهم لعبة كرة القدم فى حي إلى استخدام الشوارع الأسفلتية وتعرضهم للخطر، مضيفا أن سكان الحي بحاجة جسر للمشاة للوصول إلى كورنيش الدمام، فالراغب في الذهاب إلى هناك تجده يسلك طريق الخليج الخطر كونه طريقاً سريعاً لا يوجد به ممرات للمشاة. وطالب البلدية بضرورة تمهيد شوارع الحي التي تعاني من هبوط بعض أجزائها وتعرض السيارات للتلفيات ، وأشار إلى تفشي ظاهرة السيارات التالفة التي تشوه منظر الحي واتخاذ الحيوانات منها سكناً وتعرض الأطفال للخطر. أصبح الحي مكباً للأنقاض