واصلت الأسهم السعودية تراجعها لتنهي آخر جلسات الأسبوع دون مستوى 7700 نقطة، منخفضة 15.64 نقطة بنسبة 0.20%. ورغم ارتفاع أحجام وقيم التداولات إلى 125 مليون سهم بقيمة 3.3 مليار ريال، إلا أنها مازالت في أدنى مستوياتها بالتزامن مع شهر رمضان الذي يغلب عليها الهدوء النسبي. وارتفعت الصفقات المنفذة إلى 72 ألف صفقة تمكنت خلالها 58 شركة من الإغلاق على ارتفاع مقابل خسارة 71 شركة أخرى وثبات 27 شركة دون تغيير. وقرع جرس الافتتاح على تراجع 21 نقطة بضغط من القطاع البنكي وتحديدا في سهمي «سامبا» و»الراجحي» عقب النمو المتواضع في أرباحهما النصفية وصولا بمؤشر السوق إلى 7662 نقطة بخسائر تجاوزت 40 نقطة، عندها استطاعت السوق تقليص جزء من تلك الخسائر لتغلق عند 7690 نقطة. وشملت الانخفاضات تراجع 9 قطاعات، جاء في طليعتها القطاع المصرفي 0.85%، الزراعة والصناعات الغذائية 0.78%. فيما أغلقت 6 قطاعات ضمن اللون الأخضر من بينها التطوير العقاري الذي تصدر القائمة بنسبة ارتفاع 1.5% مدعوما من سهم «جبل عمر». وتخلى التأمين عن صدارة القطاعات ليأتي التطوير العقاري بديلا عنه بنسبة استحواذ 20% من إجمالي السيولة، وتراجع قطاع التأمين إلى المرتبة الثانية بنسبة 14% كما تراجع القطاع البتروكيماوي إلى الثالثة بنسبة 12%. بناء على مستجدات جلسة أمس –على الفاصل اللحظي – يلاحظ دخول مؤشر السوق ضمن عمليات تراجع استهدفت كسر نقطة دعم المسار الصاعد المتشكل منذ منتصف الشهر الماضي والدخول في موجة ارتدادية قصيرة من النقطة 7662 في سبيل إعادة اختبار المسار الصاعد المكسور مجددا. فنيا ، فإن عمليات الكسر السابقة جاءت مصحوبة بكميات تداول متواضعة وتأكيدها يكون من خلال فشله في اجتياز منطقة 7710 – 7728 ليستهدف نقطة 7620 هبوطا.