حددت اللجنة السداسية للزواجات الجماعية بالأحساء خمسة مواعيد للمهرجانات الجماعية 15 في قرى الأحساء، وهي يوم الخميس ليلة الجمعة 1435/5/19ه، ويوم الخميس ليلة الجمعة 26/ 5 ، ويوم الخميس ليلة الجمعة 7/ 8، ويوم الجمعة ليلة السبت 8/ 8 يوم الخميس ليلة الجمعة 4/ 10 وهذا الموعد الأخير محدد لبلدة المركز، حيث هي الوحيدة التي تزوج في هذا التاريخ. فيما تركت اللجنة السداسية على لسان سكرتيرها حسن الكويتي لكل زواج جماعي من الزواجات 15 أو 18 في حال عودة الزواجات الثلاث التي لم تقم الزواجين الماضيين (1433 و 1434ه) تحديد موعد مناسب لزواجها، وتركت للزواجات الجماعية التنسيق فيما بينها ليكون عدد المهرجانات في كل موعد أربعة أو خمسة مهرجانات، وهذا ما لم تتمكن منه اللجنة السداسية العام الماضي حيث صارت ثمانية مهرجانات في ليلة واحدة قبل أن ينسحب مهرجان الجرن لعدم اكتمال العدد الذي باستطاعة اللجنة المسؤولة على مهرجان الجرن به عمل المهرجان. هذا وقال سكرتير اللجنة السداسية حسن الكويتي مخاطباً المهرجانات على موقع اللجنة نرجو من المهرجانات العمل علي تحديد الموعد المناسب لإقامة المهرجان حسب المقترح والتواصل مع المهرجانات القريبة من بعضها البعض والتنسيق البيني بين المهرجانات علي ألا يزيد في المجموعة الواحدة على أربعة إلى خمسة مهرجانات، وقدم للجمع الشكر على جهودهم المبذولة في التواصل والتعاون بين الجميع. هذا القرار ( قرار تنسيق المهرجانات القريبة فيما بينها) وضع علامة استفهام عند بعض المهرجانات، حيث قرر مهرجان العمران ورئيسها هو سكرتير اللجنة السداسية حسن الكويتي وهو من الأعضاء الذين أصدروا قرار التنسيق تحديد موعد زواج العمران دون أن يتصل بالزواجات القريبة من العمران كالمنصورة و الدالوة. وتساءل رئيس مهرجان الزواج الجماعي بالمنصورة عبدالله محمد السكران ونائب رئيس مهرجان الزواج الجماعي بالدالوة حسن المشرف إذا كان أهم عمل تقوم به اللجنة السداسية للزواجات الجماعية هو التنسيق بين المهرجانات ليكون كل خمسة أو أربعة مهرجانات في ليلة واحدة وتركت هذا الأمر للمهرجانات، ما الدور المهم الذي ستقوم به اللجنة السداسية؟ مستدركين أو ربما تقصد اللجنة السداسية أن يتفق كل خمسة أو أربعة مهرجانات في موعد واحد وبه يريح أعضاء اللجنة أنفسهم من مهمة كبيرة لم يتمكن أعضاؤها العام الماضي منها أو بشكل أصح من إقناع رؤساء المهرجانات لتقسيم المهرجانات على المواعيد بشكل عادل. وقال سكرتير اللجنة السداسية حسن الكويتي إنه في حال أن أصرت أكثر من خمس إدارات زواجات جماعية على موعد واحد فإنها تتحمل المسؤولية تجاه الإمارة (الجهة المسؤولة ) حيث إننا وضحنا شروط الإمارة (الجهة المسؤولة) لإدارات المهرجانات المتمثلة بأن الموعد الواحد لا يكون فيه أكثر من أربعة أو خمسة مهرجانات. مشيراً إلى أن العام الماضي بذلت اللجنة السداسية جهوداً كبيرة من أجل تثبيت موعد المهرجانات الثمانية في موعد واحد. يذكر أن العام الماضي صارت سبعة مهرجانات في ليلة واحدة كمهرجان الشعبة والعمران والحليلة والبطالية والرميلة والمنصورة والدالوة فيما لم يقم مهرجان الجرن ولو أقيم لصار ثمانية مهرجانات ولكن لقلة عدد المتقدمين للزواج فضلت اللجنة عدم إقامته هذا العام 1434ه (وهذا حسب ما أدلى به رئيس اللجنة السداسية عبدالله المشعل في تصريح ل (الشرق) العام الماضي)، فيما كانت المجموعة الأخرى أربعة مهرجانات هي الفضول، والقارة، والجفر، والساباط، حيث لم يتنازل مهرجانان للانضمام لهذه المجموعة رغم المحاولات الكبيرة التي بذلها أعضاء اللجنة السداسية لثني مهرجانين عن رأييهما ليكونا مع هذه المجموعة ليكون ستة مهرجانات في كل ليلة، فيما سبقت مهرجانات المصطفى بالمنيزلة والجبيل والطرف جميع المهرجانات، حيث أقيمت في إجازة منتصف الفصل الثاني. بعض حضور الحفل في أحد المهرجانات أحمد الوباري | الأحساء