قال مدير عام الشؤون الاجتماعية في منطقة القصيم الدكتور فهد المطلق إنه تم إطلاق حملة توعية شاملة في المنطقة للتحذير من مساعدة المتسولين أو العطف عليهم قبيل دخول شهر رمضان المبارك. ونبه المطلق إلى أن الحملة تهدف إلى توعية وإرشاد المواطنين والمقيمين بضرورة عدم التبرع للمتسولين والمتسولات، الذين يكثر انتشارهم خلال أيام وليالي شهر رمضان المبارك. وكشف أن الشؤون الاجتماعية ليست جهة ضبط، بل هناك لجنة متخصصة من الشرطة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والشؤون الاجتماعية، تقوم بمهام الضبط، مشيراً إلى أن دور الشؤون الاجتماعية في حالة ضبط المتسول ينحصر في التوعية ودراسة الأسباب والنتائج الخاصة بهذه الظاهرة. موضحاً أنه إن كان المتسول غير سعودي فيسلم إلى إدارة الجوازات بحكم الاختصاص، وإن كان سعودياً فتخضع حالته إلى الدراسة، فإن كان مستحقاً للمساعدة فيحال إلى الجهات الحكومية والخيرية لمساعدته، وإن كان غير مستحق فيتم اتخاذ الإجراءات التي تقتضيها المصلحة العامة التي يحددها النظام، حيث يتم إقرار تعهد خطي عليه بعدم تكرار التسول مع إحضار كفيل، وإن تكرر ضبطه وهو يتسول فتتم إحالته إلى هيئة الادعاء العام والتحقيق لاتخاذ الإجراءات النظامية. واعترف المطلق أن التسول بات ظاهرة مزعجة للغاية، خاصة أن هناك مَنْ صار يمتهن النساء والأطفال في عمليات التسول من أجل التربح، داعياً إلى تضافر جميع الجهود للحد من هذه الظاهرة. ولفت المطلق في ختام تصريحه إلى أن فرع الشؤون الاجتماعية في القصيم ينتظر إقرار الاستراتيجية الوطنية العليا لمكافحة التسول، التي في حال صدورها – بحسب المطلق – ستكون العامل المساعد الأول للقضاء على التسول بكل أشكاله.