تعد سواحل منطقة تبوك مقصداً مهماً لهواة الغوص تحت الماء، لما تتمتع به بيئتها البحرية من تنوع أحيائي ساهم في جعلها وجهة مثالية للغواصين. ويُبدي كثير من محبي البحر في منطقة تبوك وخارجها ولعهم الشديد به، سواء تعلق الأمر بالسباحة أو الرياضات المائية البحرية أو صيد الأسماك، ومعظمهم يذهب لاستكشاف أعماقه المجهولة. و يلجأ عدد من الهواة بالمنطقة إلى تعلم رياضة الغوص، على الرغم من قلة الأندية البحرية وارتفاع تكلفة تجهيز الغواص. وأكد مالك مركز تبوك للغوص الكابتن محمد الصميلي، أن إدارة المركز وبجهود ذاتية أدخلت الرياضات البحرية بمنطقة تبوك ضمن برامجها، آخرها تنظيم فعاليات الغوص بمهرجان «حفلنا وناسة» الذي حضره أكثر من 400 غواص. أما عضو الاتحاد العالمي للمدربين المحترفين وكبير مدربي الغوص الكابتن فهد العقبي من تبوك، فيقول»إن هناك إقبالاً كبيراً من الشباب على ممارسة رياضة الغوص، وأشار إلى أن شروط ممارسة رياضة الغوص تتمثل في اجتياز دورة الغوص التدريبية التي يتعلم الشاب فيها مبادئ السباحة وشروط وقوانين ومهارات الغوص، ثم يمنح رخصة دولية تمكنه من ممارسة الغوص في كل العالم. وعن مهاجمة أسماك القرش للغواص، قال إنها لا تشكل أي خطورة، فهي تهرب خوفاً من الفقاعات المتصاعدة من أسطوانة الهواء».