قامت الجامعات السعودية بخطوة كبرى سيكون لها الأثر البالغ على التراث السعودي، حيث أتاحت الفرصة للطلبة الخريجين بالتقديم عن طريق مواقعها الإلكترونية. وهذه الخطوة التي تشكر عليها ستزعزع مركبات العقل الباطن. فطلابنا منذ نعومة أظفارهم، ينتظرون لحظة «الملف الأخضر العلاقي»، التي اختفت بين عشية وضحاها تاركة خلفها فراغا عاطفيا لدى طلابنا!. ولكن لا أدري هل سنستطيع أن نلغي الوساطة و المحسوبية كما استطعنا أن نلغي ملفها؟! وقد تجد طالبا أنه رغم حصوله على درجات عالية في كافة المتطلبات إلا أنه يبقى غير واثق من قبولة في الجامعة التي يتمناها وفي التخصص الذي يعشقه. كم هو مؤلم أن تشعر أن مستقبلك مرتبط بيد غيرك!. أتمنى أن تكون التكنولوجيا وتقنية المعلومات معينا لنا في إعطاء كل ذي حق حقه، وانتهاء ملف الوساطة الأخضر.