وجهت اللجنة الأولمبية الدولية مع رابطة اتحادات الألعاب الأولمبية الصيفية (أسويف) ورابطة الاتحادات الرياضية الدولية رسالة شديدة اللهجة إلى وزارة الرياضة المصرية تنذرها فيها بعدم التدخل في شؤون الاتحادات الرياضية والأندية المصرية تحت طائلة الإيقاف دولياً. وجاء في الرسالة «لقد أبلغنا بموضوع عاد إلى الظهور مؤخراً والذي يشكل أعلى درجات القلق بالنسبة إلى الحركة الأولمبية». و «كما أصبحنا على بينة برغبة وزارة الرياضة في مصر بإصدار وتطبيق القوانين واللوائح المتعلقة بالاتحادات الرياضية والأندية الرياضية المصرية، وهذا ما يتعارض بوضوح مع أحد المبادىء الأساسية للحركة الأولمبية وهو مبدأ استقلالية المنظمات الرياضية التي تنتمي إلى الحركة الأولمبية». وقالت الرسالة «نحن نتفهم ونحترم تماماً أن المنظمات الرياضية الوطنية موجودة في سياق دول ذات السيادة، ومع ذلك، فعندما تقرر إحدى هذه المنظمات الانضمام بحرية إلى المؤسسات الرياضية الدولية والحركة الأولمبية فإنها يجب أن تلتزم بالمبادىء الأساسية واللوائح المحددة في الميثاق الأولمبي وفي كل مؤسسة منظمة رياضية دولية». مشيرة إلى أن «الانتماء إلى الحركة الأولمبية ليس إلزامياً بل هو خيار حر له حقوق مثل المشاركة في الأحداث الرياضية الدولية وواجبات مثل الامتثال إلى الأنظمة ومنها استقلالية المنظمات الرياضية.. ويبدو مع الأسف أن السلطات المصرية المعنية لم تلتزم بذلك». وختم البيان بالقول «في الوقت الحالي، ونظراً لخطورة الوضع، نعتبر هذه الرسالة عاجلة وخطوة أولى نأمل إبلاغنا بالتجاوب معها، وإلا فإن الحركة الأولمبية المصرية ستكون مع الأسف معرضة لتدابير حسب الميثاق الأولمبي وقوانين الاتحادات الدولية، أي ما يمكن أن يتعلق بتمثيل مصر على الساحة الرياضية الدولية».