الدمام – أسامة المصري مقتل 34 من عناصر حزب الله في معارك بالغوطة الشرقية وتدمير ثلاث دبابات في دمشق. شنّ مقاتلوا الجيش السوري الحر صباح أمس هجوماً جديداً على مطار منغ العسكري في ريف حلب، وقال المركز الإعلامي الموحد للجيش الحر ل«الشرق»: «إن المقاتلين استهدفوا مباني القيادة داخل المطار بعربة مفخخة تحمل ستة أطنان من المتفجرات ما أوقع عشرات القتلى والجرحى، وأوضح المركز أن مقاتلي لواء الفتح والمهاجرين هاجموا قوات الأسد ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، أسفرت عن تفجير دبابتين فيما سقط شهيد وأكثر من خمسة جرحى بين صفوف المهاجمين. وأكد المركز مقتل العميد محمد الحمود أثناء محاولته الهرب من المطار، وتدمير طائرة مروحية محملة بالذخيرة كانت تتهيأ للإقلاع من المطار»، وأضاف المركز أنه لم يبق في المطار إلا حوالي ثمانين جندياً من جنود الأسد، وأكد المركز أن المقاتلين يقولون أن هذه المعركة ستكون الأخيرة لتحرير المطار نهائياً. وفي مدينة حلب استهدفت حركة أحرار الشام الإسلامية حاجزاً للمخابرات الجوية في مدخل حلب الجنوبي بسيارة مفخخة وأدى انفجارها إلى تدمير الحاجز بشكل كامل ووزعت لجان النسيق المحلية فيديو يظهر التفجير وألسنة اللهب تتصاعد من الحاجز. وفي الغوطة الشرقية دارت مواجهات أمس بين الجيش الحر وعناصر حزب الله والحرس للثوري الإيراني وقال المكتب الإعلامي في منطقة المرج ل «الشرق»: «قتل العديد من هذه العناصر على جبهة الأحمدية ودفنت جثثهم من قبل المقاتلين». وأكدالمكتب مقتل 34 عنصراً من حزب الله ليلة أمس الأول أثناء محاولتهم التسلل إلى قرية البحدلية في الغوطة الشرقية. وقالت لجان التنسيق المحلية إن الجيش الحر استهدف مبنى الأمن الجنائي في منطقة باب مصلى بقذائف الهاون. كما استهدف الجيش الحر فرع المخابرات الجوية خلف ملعب العباسيين بدمشق بعدة قذائف هاون من عيار 120. وفي دمشق تستمر الاشتباكات العنيفة في محيط أحياء عربين وبرزة والقابون بين الجيش الحر وقوات الأسد التي تحاول اقتحامه لليوم السادس على التوالي، وأكدت اللجان أن النظام يتبع أسلوب التدمير الشامل للمباني عبر القصف المكثف بالأسلحة الثقيلة والصواريخ لإجبار الجيش الحر على الانسحاب وتسليم مواقعه. وذكرت مصادر الجيش الحر أنه تم تدمير ثلاث دبابات على الطريق الدولي السريع قرب القابون والمتحلق الجنوبي.