ثمَّن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلي، جهود المملكة في إعادة بناء وتنمية الصومال. وقال الأمين العام، في رسالتي شكر بعث بهما إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ووزير الداخلية المشرف العام على اللجان والحملات السعودية للإغاثة الأمير محمد بن نايف، إن الدعم اللا محدود من المملكة لشعوب الدول الإسلامية المنكوبة يؤكد الدور المهم الذي تلعبه في إطار منظومة منظمة التعاون الإسلامي. وتأتي رسالتا الأمين العام بعد تدشين الحزمة الأولى من مشاريع الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي، التي تشمل أكثر من عشرين مشروعاً نوعياً في مجالات الصحة والتعليم والرعاية والتنمية الاجتماعية والزراعة، إضافة إلى حفر آبار لمياه الشرب والبالغة خمسين بئراً في مرحلتها الأولى موَّلتها الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي ضمن جهودها المتواصلة لإعادة بناء وتنمية الصومال بإشراف منظمة التعاون الإسلامي. وتم حفل التدشين في احتفالية كبيرة حضرها رئيس الوزراء الصومالي، عبدي فارح شيردون، في ال 19 من يونيو الجاري في مقديشو تحت شعار «السعودية دوماً سبّاقة في مؤازرة الإخوة الأشقاء». واعتبر الأمين العام هذا البرنامج امتداداً لتعاون وثيق يشهد تطوراً يومياً بين المملكة ومنظمة التعاون الإسلامي.