انتقل إلى رحمة الله، في مدينة سكاكاالجوف، الشاعر الكبير عيد الخمعلي «أبو رخا»، أمس الأحد 15 يناير 2012م، وصُلي على جثمانه في جامع الزايد، ودفن بجوار منزله في مقبرة الشلهوب. والشاعر الخمعلي أحد كبار شعراء منطقة سكاكاالجوف، وذكر الشاعر خالد الحميد أن عيد بن عقلا الخمعلي العنزي، أمضى معظم حياته في السلك العسكري جندياً في شرطة الجوف، حتى أحيل إلى التقاعد، وانقطع عن الناس بسبب ظروفه الصحية. كتب في جميع أغراض الشعر، وتتداول الناس قصائده في شتى المناسبات، وفي كتاب «شعراء من الجوف» للشاعر خالد بن عقلا الحميد، أورد فصلاً خاصاً به، كان أولها نصيحته لابنه رخا في أكثر من 33 بيتا: الدنيا غيب ولا أدري وش نويه أخاف أموت وتختلي فيك الأشبال وبنت الحمولة والأصيل العبية شرايها رابح على كلبو حال الجار قبل الدار مني وصية لا تشتري دار على حدها أنذال ويورد الكتاب نفسه قصيدة للخمعلي عندما توفيت زوجته: هني من عينه بها نوم وانعاس المستريح اللي سلم من شقاها قم يا رخا يا مسندي هات قرطاس عليك تسجيله ومني إملاها شبيت لي نار ودنيت محماس وسويت فنجال على قل ماها وقد رثاه الشاعر علي بن سعود العليان أبو سامي يوم وفاته بقصيدة مطلعها: العيد مات وضاق صدر الشمالي والجوف كلّه من خبر موته احداد مرحوم يا راع الجزال الطوالي بنيت بقلوب البشر صرح وأعماد تبقى هنا في مجلس الذكر عالي ما مات من ورّث لنا طيب وأمجاد