رفحاء – غدير المزهم العنزي: مَنْ لديه تظلم فإن أبواب « التربية والتعليم» مفتوحة شكك عدد من معلمي محافظة رفحاء في النتيجة التي أعلنت بعد المقابلات الشخصية لأندية الحي في المحافظة، مؤكدين أن عدم ورود أسماء أغلبهم في النتائج النهائية لمعلمي وإداريي أندية الحي هو ظلم بحقهم، نظراً لوجود ما يؤهلهم للفوز بعضوية الأندية، مشيرين إلى أن التعاميم التي وجهت إلى المعلمين في المدارس غير واضحة، ولم يرفق معها شروط اختيار مشرفي أندية الحي. معايير غير واضحة وأوضح عدد من المعلمين أن من شروط اختيار مشرفي أندية الحي الحصول على أعلى النقاط في المفاضلة على أساس عدد سنوات الخبرة والعمل كرائد نشاط. مشيرين إلى أن معلمين من حديثي التعيين في أندية الحي بالمحافظة ويعملون في أعمال مسائية، وبعضهم لا يحمل شهادة البكالوريوس تم اختيارهم، على الرغم من وجود معلمين متقدمين لأندية الحي يملكون خبرة وسنوات خدمة أكثر من المعلمين المختارين حالياً، ولهم مشاركات فعالة في الأنشطة الطلابية على مستوى مدارس المحافظة لعدة سنوات. مطالبين إدارة التربية والتعليم بإعادة النظر في آلية اختيار معلمي ومشرفي الحي، ولاسيما أن عددا كبيرا من المستبعدين يملكون خبرات طويلة في الأنشطة الطلابية في مدارسهم وفي الأندية الصيفية. اختيار وفق الضوابط من جانبه أكد ل «الشرق» مدير النشاط الطلابي في تعليم الحدود الشمالية تركي رضيمان العنزي أن اختيار العاملين في الأندية المدرسية تم وفق ضوابط معتمدة من قبل مشروع الملك عبدالله (تطوير)، وأن اللجنة المشكلة طبقت هذه اللوائح على جميع المتقدمين، حيث شمل الاختيار الحاصلين على أعلى الدرجات من خلال تقسيم الدرجة إلى قسمين أربعين درجة لملف التقديم، وأربعين درجة للمقابلة الشخصية التي شكلت لها لجنة من أربعة أشخاص يضعون درجاتهم ثم تقسم على أربعة. وأضاف العنزي قائلاً: من هنا يتضح أن درجة الملف والشواهد الموجودة فيه هي التي تتحكم في الاختيار أكثر من المقابلة الشخصية، وقال: من لديه تظلم فإن أبواب إدارة التربية والتعليم مفتوحة، وعليه الحضور إلى إدارة النشاط الطلابي، والاطلاع على ملفه ودرجاته التي حصل عليها، بالإضافة إلى ترتيبه بين زملائه. ونحن نرحب بكل من لديه خبرات أو مؤهلات للاستفادة منه، لأن الهدف هو الرقي بالعمل التربوي والتعليمي لخدمة أبنائنا الطلاب.