أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية، الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن، أن صواريخ الباتريوت وطائرات ال «إف- 16» ستبقى بطواقمها الأمريكية على أراضي الأردن بعد انتهاء مناورة «الأسد المتأهب». وقال الفريق الزبن، في تصريحات تليفزيونية، إن «هذه الأسلحة ستبقى على الأراضي الأردنية ما دام الأردن في حاجة إليها، وستبقى طواقمها معها وما تحتاج إليه سواءً من إسناد أرضي أو قوات عاملة عليها، لأن مصلحة وأمن واستقرار الأردن فوق كل اعتبار، ويجب علينا أن ندافع عن بلدنا، وأن نكون مستعدين لما يحدث في المنطقة». وتابع الزبن «فيما يتعلق بصواريخ الباتريوت، فإن الأردن طلب رسمياً من دول شقيقة وصديقة تزويده بمنظومة دفاع جوي باتريوت وعدد من الطائرات المقاتلة، لأن كلفة هذه الاسلحة عالية جداً، ونحن نعرف ما تعاني منه الدولة الأردنية واقتصادها نتيجة الأزمة المالية، وليس لدى الأردن القدرة على شرائها». واستطرد في معرض حديثه عن تزويد أمريكا للأردن بمنظومة دفاع جوي بالقول «كانت الولاياتالمتحدةالأمريكية أول مَنْ لبت هذا الطلب واستعدت لمساعدة الأردن بتأمينه ببطاريات باتريوت وبعض طائرات إف- 16». ورداً على توجيه النقد للأردن على استضافة مناورة «الأسد المتأهب»، قال الزبن إن المناورة تأتي ضمن سلسلة من التمارين التي تجريها القيادة العامة للقوات المسلحة في الأردن سنوياً وبمشاركة واسعة من 19 دولة شقيقة وصديقة، وتابع أن «هذا التمرين ليس له علاقة بما يجري في سوريا وتم تنفيذه العام الماضي وسيُنفَّذ العام القادم». وقال إن الهدف من التمرين هو تطوير القدرات الدفاعية للقوات المسلحة بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة المشاركة في هذا التمرين، وأكد عدم وجود أي جندي أجنبي «على حدودنا الشمالية وأن حدودنا مفتوحة للصحفيين لزيارتها منذ بداية الأزمة في سوريا وحتى الآن»، مشدداً على قدرة القوات المسلحة على أن تدافع عن حدود المملكة الأردنية بما لديها من إمكانات كافية لذلك. مناورة الأسد المتأهب جرت في خليج العقبة جنوب عمّان (إ ب أ)