توعدت الحكومة التركية الاثنين بنشر الجيش لمساعدة الشرطة على وقف التظاهرات المستمرة منذ حوالي ثلاثة أسابيع ضد الحكومة عقب اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين خلال اليومين الماضيين التي أدت إلى زيادة التوتر. ومن شان نشر الجنود في الشوارع أن يشكل تصعيداً كبيراً في الأزمة التي تشكل أكبر تهديد تواجهه حكومة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان المنبثقة عن التيار الإسلامي. وجاء الإعلان فيما تواصل الشرطة إطلاق الغاز المسيل للدموع والمياه على المتظاهرين في إسطنبول والعاصمة انقره في معارك تجددت بعنف بعد إخلاء المحتجين خلال اليومين الماضيين من حديقة جيزي التي تشكل مركز الحركة الاحتجاجية. وقال نائب رئيس الوزراء بولنت ارينتش في مقابلة تلفزيونية "أولاً الشرطي ليس بائعًا متجولاً بل انه عنصر في قوات الأمن وان الشرطة ستستخدم كل الوسائل المتاحة قانونا" لإنهاء الاحتجاجات، مضيفاً أن "أحداً لا يمكنه أن يشكو من الشرطة". وأضاف "إذا لم يكن ذلك كافياً، يمكننا حتى استخدام القوات المسلحة التركية في المدن". أ ف ب | إسطنبول