عبّر مجموعة من جماهير نادي القادسية وأبناء مدينة الخبر عن سعادتهم ببدء إجراءات الجمعية العمومية للنادي لاختيار إدارة جديدة بعد قرار الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بحل مجلس الإدارة السابق، وفتح باب الترشيح لرئاسة وعضوية مجلس الإدارة، مشيرين إلى أن هذا القرار لم يأتِ من فراغ إنما جاء من رجل الرياضة الأول الأمير نواف بن فيصل الحريص على مصلحة الأندية وتطويرها دون استثناء، وأكدوا أن قرار حل مجلس الإدارة السابق سيعود بالنفع على مسيرة النادي مستقبلا، وطالب الذين استطلعتهم «الشرق» بعودة جميع أبناء القادسية لناديهم كبارا وصغارا وفتح صفحة جديدة ونسيان الماضي بخيره وشره. صفحة جديدة بدر الرجيب يقول رئيس مجلس الجمهور القدساوي سابقا بدر الرجيب إن نادي القادسية يعتبر من أعرق الأندية في المملكة ويكفيه أنه أخرج نجوما كبار للمنتخبات السعودية ولأندية المملكة، أمثال ياسر القحطاني وسعود كريري ومحمد السهلاوي وغيرهم، فهو يعتبر منجما للنجوم، وجميع الرياضيين في المملكة يعرفون ذلك، وأضاف: بكل تأكيد إن ما يحدث في النادي لا يسر أبدا؛ فالجميع حزينون عما يحصل للكيان، أطالب الجميع بفتح صفحة جديدة ونسيان الخلافات التي عصفت بالنادي كثيرا ومازالت، كما أتمنى عودة جميع رجالات القادسية الكبار بقيادة الرمز أحمد الزامل وطارق وفهد التميمي وهاني الحوطي وكل المبتعدين عن النادي في الفترة الماضية، النادي بحاجة لهم جميعاً. إدارة توافقية محمد جاسم أما المشجع محمد جاسم فقال: القادسية يمر بمرحلة حرجة جدا ولا بد علينا الوقوف بجانبه، وهذا أقل شيء نقوم به لأجل النادي الذي عرفناه منذ الصغر فأصبح بيتنا الثاني، ومع الأسف إن الغالبية تخلوا عنه ولم يقفوا بجانبه طوال السنوات الماضية، أعتقد أن قرار الأمير نواف بن فيصل بحل مجلس الإدارة كان قراراً موفقاً وسيخدم النادي مستقبلا، خصوصا أن الإدارة المحلولة لم تقدم شيئا إيجابيا، كل ما أتمناه أن يجتمع جميع أبناء القادسية على طاولة واحدة ويصفوا النفوس حتى يعود ناديهم كما كان من أميز الأندية السعودية وفي جميع الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية، وأضاف: أتمنى أن يكون هناك اجتماع عاجل وفي مقر النادي بين الجميع للاتفاق على مجلس إدارة توافقي يخدم النادي بدلا من خوض الانتخابات، التي عصفت كثيرا بالقادسية، وأعتقد أن الانتخابات التي حدثت في عامي 2006 و2011 هي أكبر دليل على صحة كلامي. نسيان الماضي وتحدث هشام السبيعي عن الأوضاع بحرقة، وقال: لم أكن أتمنى أن يصل الحال بنادي القادسية لهذه المرحلة الصعبة التي بكل تأكيد لم تأتِ من فراغ ولكنها جاءت بأفعالنا نحن القدساويين، الجميع تخلوا عن النادي الذي كان في يوم من الأيام من أكثر الأندية السعودية حراكا وخصوصا في شهر رمضان المبارك، والجميع يذكر أن نادي القادسية كان من أوائل الأندية السعودية التي أسست المهرجان الرمضاني الذي كان يمتاز به عن بقية أندية المملكة، ولكن مع الأسف كل هذه الأعمال والإنجازات ذهبت أدراج الرياح ولم تتواصل بسبب الخلافات، التي نتجت بسبب أمور ربما تكون بسيطة جدا ولكنها ضخمت من قبل البعض، ومع الأسف ما زالت أصداها تنخر في الجسد القدساوي، وأتمنى من كل قدساوي أن يفكر في مستقبل ناديه ويعتبر ما مضى صفحة وانطوت. تشرق من جديد وأوضح أحمد الدوسري أن الجميع بدأوا يتحسرون كثيرا على الأيام الماضية التي تركوا فيها ناديهم يصارع الأمواج وحده ومن غير وقفتهم معه، ولكن إذا فات الوقت لا ينفع الصوت، وقال: يجب علينا التكاتف مع بعضنا بعضاً من أجل نادينا، فالقادسية هو بيت الجميع، وناشد الدوسري الجميع أن يعودوا إلى ناديهم الذي سيستقبلهم كبارا وصغار واحداً تلو الآخر، مضيفا: ما حدث للنادي في الأيام الماضية بكل تأكيد لن ينساه أي قدساوي مخلص، نحن في انتظار أن تشرق شمس القادسية من جديد، وذلك بتكاتف وترابط الرموز وأعضاء الشرف والجماهير.