أبان المرشح لرئاسة نادي القادسية معدي الهاجري أن إعادة أبناء النادي ورجالاته المخلصين من أولوياته حال فوزه بكرسي الرئاسة، وأنه سيمد يده للجميع بمن فيهم أعضاء مجلس الإدارة الحاليون لطي صفحة الماضي من أجل الكيان القدساوي. وأكد الهاجري أنه سيقف مع النادي في حال خسارته الانتخابات المقبلة، مبيناً أن فتح الرئاسة العامة لرعاية الشباب باب الترشح 10 أيام أخرى يثبت صدق شكواه ضد الإدارة الموقتة التي أخفت الفاكس الذي يشرح آلية السداد. كل هذه الأشياء وتفاصيل أخرى كثيرة في سياق الحوار التالي: رشحت نفسك للرئاسة، فإلى ماذا تهدف؟ إلى خدمة النادي الكيان بغض النظر عن الأسماء، لأنني قادر على تقديم شيء لهذا النادي الذي ترعرعت فيه، فقد انتميت له في ألعاب القوى قبل عقدين من الزمن، ثم حصلت على عضويته الشرفية. ظروف توليك الرئاسة في الوقت الحالي صعبة، والجميع يتوقع عدم نجاحك؟ لا أعرف لماذا حكمتم بشكل سريع بأني لن أنجح فنحن لم نبدأ العمل بعد. دخولك وحيداً أمام 10 أعضاء من إدارة سابقة يشكل عائقاً أمامك؟ باختصار في حال أصبحت رئيسا، سأعمل لأجل الكيان، وسأمد يدي للجميع، وسأجعل الاجتماع الأول لتصفية النفوس ونسيان الماضي والعمل من أجل القادسية الكيان بعيداً عن شخصنة الأمور. وإن حدث عكس ذلك ولم تلق تجاوبا من أعضاء المجلس الذي ينتمي بالكامل لمنافسك السابق على الرئاسة عبدالله الهزاع؟ أعتقد أن كل أعضاء المجلس الحالي موجودون لخدمة النادي وليس لهم هدف غير ذلك، وأنا أجزم أننا سنكون فريق عمل مميزا وسنعمل من أجل النادي مع نسيان الماضي. وكيف سيكون وضعك إذا خسرت في الانتخابات للمرة الثانية؟ لا بد أن تعرف أن استبعاد أكثر من 271 اسما من المصوتين لي قبل الانتخابات الماضية هو سبب خسارتي، ورغم كل هذا لم يكن الفارق بيني وأخي عبدالله الهزاع سوى 5 أصوات، وكثير اعتبروه نجاحا لي. أما لو خسرت الآن فصدقني سأكون أول المهنئين لداود القصيبي أو عبدالله جاسم أو حتى الدكتور خالد العرفج وسأعود كما كنت مشجعاً للقادسية وداعماً لكل ألعابه، ولا بد أن نؤمن برغبة الجمهور القدساوي فيمن يرشحون. هناك من ينعتك ومناصريك بالمعارضة؟ من يتحدث في هذا الموضوع هم أفراد لا علاقة لهم بالقادسية، وهدفهم تفريق أبناء النادي، ولكن يجب أن يعرفوا أن الانتخابات ليس فيها معارض ومصاحب، هناك صندوق للاقتراع ومن يفز نقل له مبروك ومن يقل غير ذلك سيبقى أحد أبناء النادي. كيف ترى حظوظك في الوصول لكرسي الرئاسة؟ أنا مطمئن في كلتا الحالتين، فإن فزت في الانتخابات فهذه أمنية تحققت لخدمة القادسية الكيان الذي له أفضال كثيرة علي، وإن لم يكتب الله لي النجاح، فسأعود داعماً ومشجعاً وعضو شرف في النادي. مع بداية الانتخابات حدث لبس حول آلية السداد وتقدمتم بشكوى رسمية للرئاسة العامة، هل تشرح ما حدث بالضبط؟ في البداية أشكر الرئاسة العامة لرعاية الشباب على موقفها وكذلك مكتبها في المنطقة الشرقية على تجاوبه مع كل القدساويين وليس مع معدي الهاجري فقط. والأمر باختصار أن إدارة النادي الموقتة أخفت فاكس رعاية الشباب الذي يوضح آلية السداد ولم يعلق إلا في آخر ساعتين من إغلاق الترشح لكرسي الرئاسة وهو ما جعلنا نتقدم بشكل عاجل بشكوى للرئاسة العامة التي فتحت باب التصويت لمدة 10 أيام وصادق على ذلك مندوب مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب. ولكن الإدارة الموقتة نفت هذا الأمر وقدمت شكوى ضدكم؟ لا أحب الخوض في هذا الأمر كثيراً لأن "رعاية الشباب" حسمته تماماً بفتح باب الترشح لمدة 10 أيام أخرى، ولكن ما يثبت صدقنا هو أن هناك أكثر من 400 قدساوي سددوا رسوم اشتراكهم خلال هذه الأيام العشرة، فهل كل هؤلاء شاهدوا فاكس "رعاية الشباب" ولم يسددوا. أعتقد أن الأمر واضح للعيان، ثم بماذا يضر هذا الأمر طالما أن النادي هو المستفيد من رسوم العضوية. يقول عضو اللجنة التشاورية فؤاد العامر إن اللجنة لم ترغب بك كرئيس، وإنك لن تدفع للنادي أكثر من 300 ألف ريال؟ لا أريد الحديث في هذا الموضوع، وأكتفي بما صرح به رئيس اللجنة علي البلوشي، وكذلك نائبه عبدالله فرج الصقر، فردهما يثبت أن ما قاله العامر غير صحيح وكان لأهداف خاصة، ولا أقول إلا سامحه الله، وأتمنى أن نعمل جميعا من أجل هدف واحد وهو مصلحة القادسية بعيدا عن القيل والقال. بماذا تعد جماهير القادسية إذا ترأست النادي؟ إعادة أبناء النادي ورجالاته وأعضاء شرفه المؤثرين. يدي ستكون ممدودة للكل، وسيكون العمل مرتكزا على طي صفحة الماضي وبدء صفحة جديدة.