قالت بريطانيا اليوم الأحد إنها ودولاً أخرى "مترددة جداً" في تسليح مقاتلي المعارضة السورية رغم تحذيرها من أن المكاسب الميدانية التي تحققها القوات الموالية للرئيس بشار الأسد تقوض فرص عقد مؤتمر للسلام في جنيف. وعملت بريطانيا وفرنسا معاً الشهر الماضي لرفع حظر السلاح الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على سوريا وهو أمر يتيح لهما المرونة اللازمة لإرسال أسلحة إلى مقاتلي المعارضة الذين يشكون من تفوق قوات الأسد الساحق في قوة النيران. لكن وزير الخارجية وليام هيج قال اليوم الأحد إن مثل هذا القرار لم يتخذ بعد ووعد للمرة الأولى بطرح أي قرار يتخذ للتصويت في البرلمان إذا اتخذ قرار. وقال لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية "سيجرى تصويت إذا اتخذ قرار سواء أكان بالسلب أم بالإيجاب." وأضاف أن بريطانيا والعالم أمام معضلة أخلاقية مضنية فيما يخص السياسة الخارجية. وتابع "الناس لديها بواعث قلق مفهومة بشأن فكرة إرسال أسلحة إلى أي جهة في سوريا وسنكون جميعا مترددين للغاية في القيام بذلك. "فمن ناحية.. يقتل الناس الآن بأعداد كبيرة في حين يحرمهم العالم من حق الدفاع عن انفسهم." رويترز | لندن