• في العالم الأول نادراً ما تشاهد الشباب المراهقين في الشوارع. لديهم شيء يعملونه.. نشاطات رياضية، اجتماعية، مسرح، مدارس مفتوحة طوال النهار، سينما، وغيرها. أما شبابنا المراهق فنشاطاته معظمها في الشوارع.. تسكع، مطاردات، تفحيط، استعراض، هجولة، وغيرها! • صعوبة اللحاق بالركب الحضاري ليست في المسافة الهائلة التي تفصل العرب عنه؛ فالمسافة يمكن تقليصها؛ الصعوبة تكمن في أن العرب لا يركضون في الطريق الحضاري نفسه. قلت ذلك فرد أحد الأصدقاء بل نركض في الطريق ذاته ولكن الركب العالمي يتجه للأمام ونحن للخلف؛ وبسرعة تفوق سرعتهم! • إذا أردنا لأبنائنا السعادة الحقيقية؛ فلن يكفينا الاهتمام بهم فقط؛ وإهمال البيئة والمجتمع الذي سيحتضنهم في المستقبل. لا بد أن نفعل شيئا من أجل المجتمع. الأنانية والتهافت على المصالح الخاصة سياسة لن تفيد على المدى الطويل. • أستاذ في جامعة لندن.. ويركب الدراجة الهوائية.. حفاظا على الهواء النقي في مدينته. • ما دام الناس يقودون سياراتهم بتهور غير مبرر، ولا يفرقون بين حلبات السباق المجنونة والطرقات الآمنة، ولا يدركون الأخطار الجسيمة للسرعة.. فعلى «الوعي» السلام! • إذا ذهبت إلى أحد فنادقنا العامرة؛ فلا تطمع في مزيد من المتعة أو الاستجمام؛ حاول أن تحصل على غرفة هادئة بعيداً عن الشارع وكفى! • لو أن لدينا معرض كتاب سنوياً في كل مدينة لنشر وتعزيز ثقافة القراءة، تتعاون فيه الجامعات ودور النشر والمكتبات والأندية الأدبية وغيرها، ويبقى معرض الرياض للكتاب معرضاً دولياً رئيسياً، لو. • الواقع يقول إن صناعة الاسم من أهم الصناعات؛ لأن الرأي الذي يطرحه أحد المشاهير اليوم ويتناقله الناس بإعجاب، هو نفس الرأي الذي أدلى به رجل مغمور بالأمس ولم يلتفت إليه أحد! • حينما تدق «الفكرة الغائبة» الباب، تكون في استقبالها «الكلمات المشتاقة» بالترحاب والعناق الحار! • لا تبحث عن المشكلات؛ فهي مستعدة أن تأتيك وأنت في مكانك! • لا تترك صدرك يمتلئ بكراهية الأوغاد.. أين سيذهب أحبابك؟!