صُنف الأمير الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، في المرتبة الأولى لقائمة «أغنى 50 عربياً» التي تنشرها مجلة أرابيان بيزنس في نسختيها العربية والإنجليزية بثروة تقدر ب 25.9 مليار دولار لعام 2012م. فيما تقدر ثروة الأمير الوليد ب 26.9 مليار دولار حسب آخر بيان صدر من بلومبرج في يونيو 2013. ويُعرف عن الأمير الوليد اهتمامه باستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة، ما أكسبه شهرة عالمية حقيقية. وقد تم إدراج شركة المملكة القابضة في سوق الأسهم السعودية في 2007م. ويملك الأمير الوليد نسبة 95% من الشركة، حيث قام بتنويع محفظة استثمارات الشركة وحصصها الاستراتيجية طويلة الأمد في شركات معروفة محلياً وعالمياً وفي قطاعات عدة تشمل القطاع العقاري والقطاع الإعلامي والقطاع المالي وقطاع الفنادق وقطاع الصناعة وقطاع الطيران. وقد منحت عديد من المجلات والجهات الأمير الوليد كثيراً من الجوائز والألقاب تقديراً لإنجازاته على ما يزيد عن عَقدٍ من الزمان. ففي عام 2012م تصدر الأمير الوليد في المرتبة الأولى لقائمة «أقوى 100 شخصية سعودية» لعام 2012م التي تنشرها مجلة أرابيان بيزنس، كما صنف في المرتبة الأولى لقائمة «أقوى 500 شخصية عربية» في مجلة أرابيان بيزنس في نسختيها العربية والإنجليزية وفي عام 2010م، تصدر الأمير الوليد قائمة مجلة أرابيان بيزنس «أقوى 25 رئيسا تنفيذيا في الخليج لعام 2010م»، وحسب استفتاء قامت به مجلة أرابيان بيزنس تصدر الأمير الوليد قائمة «أقوى 100 شخصية عربية لعام 2010م»، وتصدر الأمير الوليد قائمة أكثر 50 شخصية عربية تأثيراً في العالم لعام 2009م في مجلة ذي ميدل إيست، وفي عام 2009م صُنف الأمير الوليد ضمن قائمة «كبار رجال الأعمال» لعام 2009م وذلك حسب تصنيف مجلة إيلان. وصُنف الأمير الوليد الأول في قائمة «رجال المال ال 12 الأكثر نفوذاً في الشرق الأوسط لعام 2009م» وذلك حسب تصنيف مجلة انستيتوشينال انفيستور.