أعرب ناجون وأقارب ضحايا في أفغانستان اليوم الخميس عن غضبهم بعد إقرار جندي أمريكي قتل 16 قروياً أفغانياً بدم بارد العام الماضي، بالذنب مما سيسمح له بالإفلات من عقوبة الإعدام. وكان السيرجنت روبرت بيلز أقر أمام محكمة عسكرية في ولاية واشنطن أمس الأول، الأربعاء، بالذنب في 16 تهمة بالقتل في مجزرة في مارس 2012 أثارت غضبا عارما في أفغانستان وأدت إلى مزيد من التوتر في العلاقات الأمريكية-ألأفغانية. وقَبِلَ القاضي العسكري الكولونيل جيفري نانس اقرار الجندي بالذنب واصدر قرارا بان بيلز (39 عاماً) سيواجه عقوبة قصوى بالسجن مدى الحياة دون حق الاستفادة من حرية مشروطة. وقال سميع الله الذي فقد والدته في المجزرة فيما أصيبت ابنته زردانه وابنته رفيع الله بجروح "كل ما أريده إن يتم تنفيذ الإعدام بهذا الرجل". وزردانه البالغة من العمر الآن 12 عاماً، أصيبت بشلل في الذراع واليد رغم علاج استمر أربعة أشهر في الولاياتالمتحدة. وقال سميع الله "ذهبت إلى المنزل وشاهدت أمي على ارض الغرفة مضرجة بدمائها". وأضاف "ابنتي زردانه كانت مصابة في الذراع والساق، وكانت مضرجة بالدماء وابني أيضاً، لا شيء يرضينا سوى إعدام هذا الرجل، اطلق النار على ولدي قتل أمي ونريد أن يتم إعدامه". والحاج نعيم، القروي من منطقة بنجواي بولاية قندهار حيث نفذ بيلز المجزرة، أصيب هو وابنه الصغير واثنتين من بناته بجروح. من جانبه، قال جون براون محامي الجندي بيلز إنه ليأمل في خروج موكله من السجن بعد 10 سنوات. أ ف ب | قندهار