قتل 18 من مسلحي حركة «طالبان» وجرح 6 آخرون في عمليات مشتركة نفذتها قوات افغانية وأجنبية خلال الساعات ال 24 الأخيرة في ولايات هلمند وزابول وننغرهار وقندوز وغور. الى ذلك، مثل النقيب في الجيش الأميركي روبرت بيلس المتهم بقتل 16 مدنياً افغانياً خارج قاعدته العسكرية في ولاية قندهار جنوبافغانستان في آذار (مارس) الماضي، امام محكمة عسكرية في قاعدة «لويس مكورد» في ولاية واشنطن. وتوقعت مصادر ان يقر بيلس بالتهمة في اطار اتفاق مع الادعاء لتجنيبه عقوبة الإعدام في قضية الحادث الاسوأ الذي يتضمن قتل جندي اميركي لمدنيين منذ حرب فييتنام، والذي زاد التوتر في العلاقات الأميركية - الأفغانية بعد أكثر من عقد على بدء الحرب في البلاد. وأعلنت ايما سكانلان، محامية بيلس، ان موكلها وافق على الاعتراف ب16 تهمة بالقتل مع سبق الإصرار، اضافة الى اتهامات بالشروع في القتل والاعتداء، في مقابل موافقة المدعين على عدم طلب إعدامه. وستصدر هيئة محلفين في المحكمة العسكرية حكمها في القضية في آب (اغسطس)، وإذا كان الحكم بالسجن المؤبد سيتضمن امكان الإفراج عن بيلس مع وضعه قيد المراقبة ام لا.