أثار غياب عميد المدربين السعوديين ونائب رئيس نادي الاتفاق خليل الزياني عن اجتماع مجلس الإدارة بالنادي أمس الأول عديدا من الشكوك، حيث أكد هذا الغياب تمسكه بالاستقالة التي تقدم بها لمجلس الإدارة قبل شهر تقريباً، ليفسح المجال لغيره، وكان الزياني أعلن في وقت سابق أنه سيعتزل العمل الرياضي مع نهاية الموسم الحالي. من جانب آخر ناقشت إدارة نادي الاتفاق خلال اجتماعها أمس الأول ملف مدرب الفريق الأول الذي سيخلف البولندي سكورزا الذي تم إنهاء عقده، ويبرز من بين الملفات الألمانيان ثيو بوكير مدرب منتخب لبنان الحالي الذي سبق أن درب فريقي الوحدة والأهلي السعوديين، وتوماس دول الذي سبق له قيادة فريق الهلال السعودي وتركه متصدرا لدوري زين السعودي الموسم الماضي. وينتظر أن تبدأ الإدارة الاتفاقية المفاوضات مع أحد المدربين غداً الخميس، حيث طلب بوكير من المفاوض الاتفاقي منحه مهلة لحين الانتهاء من مهمته مع المنتخب اللبناني في التصفيات النهائية لكأس العالم 2014م.